قال مدير عام الادارة العامة للمعابر والحدود نظمي مهنا، اليوم الاثنين، "إن تسهيلات مهمة وملموسة سيشهدها ابناء شعبنا من المسافرين على جسر الملك حسين، على الحدود مع الأردن".
وأضاف مهنا أن "هذه التسهيلات تأتي عقب زيارة معالي وزير الداخلية الأردني حسين هزاع المجالي للاطلاع على إجراءات العمل عبر جسر الملك حسين، الذي يعتبر المنفذ الوحيد لأبناء شعبنا إلى العالم الخارجي"، مشيرا إلى أن السلطة الفلسطينية "تثمن عاليا هذا الموقف لوزير الداخلية، ولوزير التخطيط الأردني، ومحافظ البلقاء ومدير دائرة المتابعة والتفتيش ومتصرف لواء الشونة الجنوبية ومديري الإدارات المختصة، وقادة الأمن العام ومتصرف لواء الشونة الجنوبية".
وأكد مهنا أن "الأردن كان دائما حريصا على تقديم كافة اشكال التسهيلات لأبناء شعبنا والتخفيف من معاناتهم اليومية، ومن هنا جاءت أهمية إنشاء مبنى حديث لجسر الملك حسين، لتطوير في الخدمة المقدمة للمسافرين عبر الجسر اذ ان المبنى الحالي ولازدياد عدد مستخدميه أصبح يعاني ضغطا كبيرا على مرافقه"، مشيرا الى ان تسهيلا في الاجراءات والخدمات الخاصة سيباشر العمل بها لحجاج بيت الله الحرام.
وشدد مهنا على اهمية إصدار بطاقات ممغنطة خاصة بالجسر، ستصدر لاي مسافر من ابناء شعبنا من قبل الجانب الاردني تتضمن كافة المعلومات، وللتقليل من نسبة الأخطاء الواردة في بعض الوثائق ان وجدت"، مشيرا الى ان هذه البطاقات ستعمل على تسريع الإجراءات عبر شبابيك الخدمة في أثناء الدخول أو المغادرة للمسافرين دون الحاجة الى اوراق ثبوتية".
وأشار مهنا إلى أن وزير الداخلية الاردني أطلع أيضا على سير العمل على المعبر التجاري، الذي يعد الممر الإنساني، والمستقبل يوميا لعشرات شاحنات المساعدات المقدمة من الهيئة الخيرية الاردنية الهاشمية والجهات الدولية المقدمة إلى أهلنا في قطاع غزة خاصة خلال الفترة الماضية التي شهدت تسهيل مرور المئات من القوافل الإنسانية.
وثمن مهنا دور مديرية الأمن العام في توفير طاقات بشرية وإمكانيات لوجستية للتسهيل تقديم الخدمات المواطنين"، مؤكدا أهمية المضي في تقديم الخدمات الإنسانية الفضلى وتذليل الصعوبات أمام حركة المسافرين وعلى جميع المنافذ الحدودية وايلاء المرضى وكبار السن وذوي الاعاقة، والقطاع الخاص.
