نشر "اتحاد جمعيات حماية المستهلك الفلسطيني"، اليوم الثلاثاء، بياناً أعلن فيه نجاح حملات المقاطعة الاقتصادية للمنتجات والبضائع الإسرائيلية في إفشال إغراق الأسواق الفلسطينية بأكثر من 7 مليار دولار سنوياً من هذه البضائع. وأكد الاتحاد في نفس البيان، "أن الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو وضعت برامج جديدة تضمن إغراق الأسواق الفلسطينية بكميات كبيرة من البضائع والصناعات الإسرائيلية، لمواجهة حملات المقاطعة التي تمكّنت من إلحاق خسائر وأضرار مادية فادحة بالاقتصاد الإسرائيلي". وأوضح البيان، الطرق والأساليب التي أتبعتها حكومة الاحتلال من خلال منح "تسهيلات وتحفيزات وإعفاءات ضريبية للشركات الإسرائيلية المتضررة من المقاطعة عبر وزارتي الاقتصاد والمالية الإسرائيليتين، وذلك بشرط تكثيف العمل على إغراق أسواق الضفة ببضائعها من خلال حملات مكثفة تشمل تخفيض الأسعار للمستهلكين وغيرها". ونوه البيان، إلى إنخفاض  الواردت الفلسطينية من البضائع والخدمات الإسرائيلية بفعل حملات المقاطعة إلى أقل من 25 في المائة، وذلك منذ بدء الحرب الأخيرة على قطاع غزة. رئيس "اتحاد حماية المستهلك" عزمي الشيوخي، حذر من تغلغل البضائع الإسرائيلية في الأسواق الفلسطينية، وذلك من خلال الوكلاء التجاريين "أصحاب الأجندات الإسرائيلية على حد قوله"،  من أجل "إجهاض حملات المقاطعة التي أصبح من خلالها الكيان الاسرائيلي يتألم ويواجه صعوبات كبيرة في التسويق من خلال العزوف عن استهلاك بضائعه ومنتجاته وخدماته الإسرائيلية التي أصبحت بطعم الدم".