أفاد مركز "أسرى فلسطين للدراسات"، " أن 480 أسيراً في مختلف سجون الاحتلال فقدوا أموال "الكانتينا"الخاصة بهم، و ذلك بعد تعليق الأسرى إضرابهم عن الطعام في شهر يونيو الماضي".
وقالت الناطقة الإعلامية للمركز فى الضفة الغربية "أمينة الطويل"، "أن الأسرى طالبوا مصلحة السجن بالكشف عن حساباتهم المتعلقة بأموال الكانتينا والبالغة 800 شيقل عن كل أسير، أي بمعدل 384 ألف شيقل عن مجموع الأسرى، الأمر الذي أنكرته مصلحة السجن مدّعية أنها أعادت الأموال للسلطة الفلسطينية".
وأضافت الطويل: "أن الأسرى أجروا سلسلة مراسلات مع الجهات المختصة في السلطة الفلسطينية، والتي نفت بدورها أن تكون قد تلقت أية عائدات من مصلحة السجن من حسابات "الكانتينا"، ما أثار حفيظة الأسرى أن مصلحة السجن سرقت هذا المبلغ".
وقال المركز أنه سجل عدة شكاوى من الأسرى بتقليص مبلغ "الكانتينا" الذي يصلهم من ذوويهم، بالاضافة إلى رفع أسعار" الكانتينا" بمقدار الضعف".
وفي السياق ذاته، نقل المركز عن أسرى مجدو أن إدارة السجن سرقت مبالغ طائلة من أموال "الكانتينا" الخاصة بهم كأسلوب عقابي خلال الشهرين المنصرمين، حيث تقدم الأسرى بعدة طلبات لإدارة السجون؛ بهدف التحقيق في الأمر ولم يتلقوا رداً لغاية اللحظة على تلك الطلبات.
وطالب المركز، السلطة الفلسطينية والمؤسسات الحقوقية ذات الشأن بضرورة العمل الفوري والجاد والكشف عن هذه الأموال، ومحاسبة إدارة السجن وضباط "الشاباص" التي تتوجه إليهم أصابع الاتهام بسرقة أموال الأسرى الخاصة".