قالت حركة حماس "إن التصريحات التي أدلى بها الرئيس محمود عباس إنما هي ترسيخ للظلم الواقع على الشعب والمقاومة"، داعية على لسان الناطق باسمها سامي أبو زهري الرئيس عباس إلى إعطاء الحوار فرصة ثانية.
وأضاف أبو زهري أن "تصريحات الرئيس ضد حماس والمقاومة غير مبررة، كما أن المعلومات والأرقام التي اعتمد عليها في تصريحاته غير صحيحة وأوقعت الظلم على شعبنا والمقاومة التي صنعت الانتصار الكبير في الحرب الأخيرة على غزة".
وأكد على وجود ترتيبات لعقد لقاء قريب بين الحركتين، كما تم الإتفاق عليه من قبل لاستكمال الحوار وإعادة البحث في مجريات المصالحة وبنودها وتنفيذها، داعيا الرئيس عباس للتوقف عن الحديث عبر وسائل الإعلام كسابق تصريحاته، لخلق مساحة من الحوار والتفاهم بين الحركيتن.
من جهته، دعا موسى أبو مرزوق عضو المكتب السياسي لحركة حماس تشكيل حكومة وحدة وطنية، "بعد حالة التخبط والفشل التي منيت بها حكومة التوافق في معالجة الازمات الداخلية"، وقال: " إن حالة التخبط التي تعيشها الحكومة، هو دليل ضعفها والسبب وراء الكثير من الازمات"
وأشار أبو مرزوق في تصريحات صحفية إلى أن الكثير من الشخصيات الوطنية يعتقدون أن ضعف هذه الحكومة هو السبب الحقيقي في كل الأزمات الداخلية التي يشهدها الواقع الفلسطيني.
وطالب أبو مرزوق بضرورة تغيير حكومة التوافق إلى حكومة وحدة وطنية حقيقية تقوم فعلا على خدمة الناس دون تميز أو محاباة"، مشيرا إلى أن قيادات بفتح تؤيد رؤية حركته بشأن حكومة التوافق.
