أصدرت لجنة قيادة الإضراب اليوم الاثنين، بيانا بشأن مجريات وأسباب تعليق إضراب الأسرى الإداريين الذي استمر لمدة 63 يوما على التوالي.
وأوضح المضربون في بيانهم أن تعليقهم الإضراب الذي يعتبر الأطول في تاريخ الحركة الأسيرة، جاء بعد التطورات الأخيرة في الضفة، "ورفعا للحرج عن المتضامنين معنا الذين أصبحوا عرضة لانتقام هذا المحتل المجرم، ورحمة لأهلنا الذين اتخذوا من خيم الاعتصام مسكنا لهم قبل الشهر المبارك."
مبينين أن تعليق الإضراب أتى وسط ظروف صعد فيها الاحتلال "غريزته الانتقامية، مستخدما ما حدث من تطورات ذريعة للانتقام من شعبنا وأسرانا بمرحلة من أكثر المراحل خطورة وحساسية.
وقال الأسرى في البيان: "لقد بدأنا هذه الملحمة الإنسانية ولأول مرة، بهذا الشكل الجماعي المتقدم والموحد في تاريخ حركتنا الأسيرة ضد جريمة الاعتقال الإداري، ونحن ندرك حقيقة الخلل التاريخي في موازين القوى، التي جعلت الكلمة الأخيرة لقوانين السياسة في هذا العالم للقوي."
موضحين أن هدفهم من الإضراب تمثل بوضع ملف الاعتقال الإداري الظالم على المحك، مثمنين التفاعل الشعبي مع إضرابهم.