وبعد أن ترددت أنباء عن دخول مجموعة من المستوطنين اليهود إلى قرية كفركنا في الداخل المحتل، شمال الناصرة، صباح اليوم السبت، خرج المئات من الأهالي، وخاصة الشباب، للتصدي لهم تحسبا من محاولات اختطاف أو عمليات تخريب التي تنفذها عصابات "دمغة الثمن".

وشرع الشباب في التجول في القرية بحثا عن المشتبهين، الذين يرجح أنهم تمكنوا من الهرب بعد افتضاح أمرهم، حيث وصلت  قوات كبيرة من شرطة الاحتلال إلى كفركنا.

وعلى صلة، أغلق جيش الاحتلال صباح اليوم شارع "5614" المحاذي لمدينة قلنسوة في المثلث المحتل، وذلك بعد أن أغلق الشبان الغاضبون أمس الشارع في إطار الاحتجاجات الشعبية التي تتصاعد منذ إعدام الشهيد أبو خضير.

وأحرق محتجون ملثمون إطارات في الشارع، وأزالوا لافتات المرور ما أدى إلى إغلاقه، وجرى إحراق مركبة تعود لمستوطنين في الشارع، في حين وردت أنباء عن إصابة شرطي احتلالي ومستوطنين آخرين بإصابات طفيفة.

وقالت شرطة الاحتلال إنها تلقت شكوى من شخص يدعي أنه تعرض لاعتداء في شارع قلنسوة. وبحسب الشرطة فقد اعتقل 13 شابا من قلنسوة والطيبة، في حين أصيب 7 آخرون بسبب الغاز المسيل للدموع.

إلى ذلك، وقعت مواجهات مع الشرطة على مدخل قرية جلجولية في المثلث، الليلة الفائتة، وذلك بعد أن قام محتجون بإغلاق الشارع المحاذي لشارع 444 بالإطارات المشتعلة، قرب المدخل الجنوبي للقرية. واعتقلت شرطة الاحتلال شابا من القرية.