وقال والد الشهيد إن "الخاطفين يظهرون في الشريط بوضوح وبمكن تمييز وجوههم، وجاءت الشرطة وشاهدت الشريط ولم تفعل شيئا. ولم يتصل أحد ليبلغنا بشيء عن تطورات التحقيق، ولا يريدون أن أرى الجثة، قالوا إنها متفحمة".
وأعاقت شرطة الاحتلال يوم أمس تسليم جثمان الشهيد محمد أبو خضير إلى ذويه متذرعة بضرورة إخضاع الجثة للفحص الجنائي، وأعلنت اليوم أنه لم يتحدد بعد موعد تسليم الجثمان لذويه، ويتخوف الأهالي أن الشرطة تتلكأ في تسليم الجثمان حتى تمتص غضب الشارع.
ورغم التعرف على جثمان الشهي من قبل ذويه، نشرت الشرطة الإسرائيلية بيانا اليوم تقول فيه إن "معهد التشريح العدلي ب«أبو كبير» جزم بصوره رسمية بأن الجثة تعود الى محمد ابو خضير ".
لكن البيان أضاف: " حتى الساعة العاشره من صباح اليوم الخميس لم ينتهي خبراء التشخيص الجنائي بعمل الفحوصات ذات الصلة، ولذلك لم يتخذ القرار بخصوص تسليم الجثمان لذويه لتشييعه إلى مثواه الاخير ودفنة".
وتابع البيان: ننوه إلى أن التحقيقات في كافة تفاصيل ظروف وملابسات اختفاء الفتى المرحوم ومن ثم العثور على جثته ما زالت جارية في وحدة التحقيقات المركزية " اليمار " بلواء القدس المحتلة،" في ظلّ أمر حظر النشر الذي كان قد صدر البارحة ويقضي بحظر نشر أي من تفاصيل ومجريات التحقيقات إضافة الى أي من بيانات وتفاصيل هوية المشتبهين أو معلومات من شأنها أن تؤدي الى التعرف عليهم.