كشفت حركة المقاومة الإسلامية حماس، للمرة الأولى، أنها مدى صواريخها يطال كافة أراضي فلسطين المحتلة.
وقال الدكتور محمود الزهار، عضو المكتب السياسي للحركة في كلمة له خلال حفل تأبين "شهداء الإعداد والتجهيز" الذين قضوا مؤخرا شرق مدينة غزة مساء أمس الثلاثاء: "اليوم تستطيع المقاومة وعلى رأسها كتائب القسام ضرب أي مدينة محتلة في فلسطين".
وأشاد الزهار بالشهداء الذين قضوا خلال حفر نفق شرق مدينة غزة، مؤكدا أنهم سقطوا دفاعا كرامة الأمة العربية والإسلامية.
وتابع: "المقاومة في غزة تعمل ليلا ونهارا في حفر الأنفاق وتطوير قدراتها لكي تدافع عن أرضها ووطنها وتلق العدو الدروس في أي مواجهة قادمة".
وكانت كتائب القسام الجناح العسكري لحماس، قصفت "تل أبيب" للمرة الأولى بتاريخ 14-11-2013م، بصاروخ محلي من طراز M75، بعد 8 ساعات من عملية اغتيال أبرز قادتها أحمد الجعبري، عملية الاغتيال التي فجّرت حربًا بين الاحتلال والمقاومة في غزة استمرت ثمانية أيام.
وتتحدث تقارير إسرائيلي بشكل متكرر عن تجارب صاروخية تجريها فصائل المقاومة في قطاع غزة باستمرار باتجاه بالبحر الأبيض المتوسط.
وفي ذات السياق، كان رئيس هيئة الاستخبارات العسكرية في جيش الاحتلال العميد إيتاي برون أكد خلال مؤتمر "هرتسليا" الأخير للأمن القومي الإسرائيلي أن في قطاع غزة مئات الصواريخ التي يصل مداها 80 كيلو وآلاف الصواريخ التي تصل لمسافات أقل من 40 كيلو.