ذكر موقع "والا" العبري أن حالة استنفار قصوى تسبب بها بلاغ كاذب من جندي إسرائيلي بمحاولة اختطافه من أمام معسكر "الصرفند" جنوبي شرق مدينة "تل أبيب" أدت إلى رفع حالة التأهب في صفوف شرطة الاحتلال واستدعاء طائرات للبحث عنه.
وقال الموقع "إن جنديا اتصل بغرفة القيادة في معسكر الصرفند شرقي "تل أبيب" وأبلاغه أنه اتعرض للخطف، فيما أخذ الجيش والشرطة البلاغ على محمل الجد ونشرت الحواجز وبدأت بتفتيش دقيق للمركبات واستدعيت مروحية للمساعدة في عمليات البحث".
وبين الموقع أنه وخلال عمليات الفحص والتفتيش وحالة الهستيريا التي أصابت أجهزة الأمن الإسرائيلي تم تحديد موقع الجندي عبر هاتفه النقال واعتقاله من داخل حافلة في منطقة "جليليوت" قرب "تل أبيب".
وذكر الموقع أن الجندي مارس الخداع على قوات الجيش والشرطة بعد أن حكم عليه بالحجز داخل المعسكر، بينما توعدت جهات عسكرية بمحاكمة الجندي على بلاغه الكاذب، الذي أثار الذعر في صفوف أجهزة الأمن.
يذكر أن ثلاثة جنود إسرائيليين أعلن عن اختفائهم قبل 11 يوما، لا تزال قوات الاحتلال تبحث عنهم، حيث فشلت حتى اللحظة في تحديد مكانه او الجهوة التي تقف خلف عملية الأسر، في حين سارعت "إسرائيل" لاتهام حركة حماس بالوقوف خلف العملية.