ذكرت مصادر عبرية أن اجتماع المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر اليوم خلص إلى أن العملية العسكرية التي يقوم بها جيش الاحتلال في الضفة الغربية والتي أطلق عليها عملية " عودة الأخوة" قد باءت بالفشل، وأنها لم تساعد في عودة جنود جيش الاحتلال الثلاثة المأسورين.
المصادر العبرية نقلت عن المجلس تأكيده أن " الحملة العسكرية في الضفة الغربية لم تقدم أي معلومات حول جنود جيش الاحتلال الثلاث، كما أن كافة الاعتقالات لم تأتي بأية معلومة جديدة حول الموضوع".
ووفق المصادر العبرية فقد "قرر المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر تقليص حجم العملية العسكرية ضد حركة حماس في الضفة الغربية".
وقد رجحت المصادر العبرية أن من الأسباب الأخرى التي دفعت المجلس الوزاري المصغر تقليص حجم العملية العسكرية هو الاعتراضات الدولية على الهجمة العسكرية الواسعة التي يقوم جيش الاحتلال في الضفة الغربية، واقتراب شهر رمضان المبارك والذي سيزيد من وتيرة المواجهات مع جيش الاحتلال.
تأتي هذه القرارات رغم تصريحات رسمية عسكرية سابقة بأن العملية العسكرية في الضفة الغربية ستستمر حتى الوصول إلى جنود جيش الاحتلال الثلاث المأسورين.
مراقبون فلسطينيون ذكروا أن قرار الاحتلال تقليص العمليات ضد حركة حماس في الضفة الغربية لم يكن مفاجئاً، فجيش الاحتلال الإسرائيلي لم يستطع الحصول على أي معلومة أو استفادة من عملياته في الضفة، فحركة حماس لا تملك بنية تحتية كما أطلق عليها جيش الاحتلال بالضفة الغربية، وليس لديها مؤسسات أو قواعد يمكن ضربها كما حدث في غزة.
كما أكد مراقبون أن جيش الاحتلال سيركز عملياته على الجانب الاستخباري للوصول إلى مصير جنوده الثلاث المختفين.