وذكرت وسائل إعلام عبرية أنه مع دخول الحملة يومها السابع لم تعثر أجهزة الاحتلال الأمنية على اية معلومات أو طرف خيط يقود لحل لغز عملية الأسر، وفي الوقت ذاته هناك زيادة في التوتر في الشارع الفلسطيني وتزايد في الاحتكاكات.
وداهم جيش الاحتلال الليلة الماضية مئة مبنى، ما بين مبان سكنية ومؤسسات، واعتقل 30 شخصا على الأقل، وذكرت مصادر إسرائيلية نقلا عن جيش الاحتلال أنه منذ بداية الحملة داهم الجيش وفتش 900 مبنى، واعتقل 280، من بينهم 200 محسوبون على حركة حماس.
وفي إطار الحملة، وتنفيذا لقرار المجلس الوزاري للشؤون الأمنية والسياسية (الكابنيت) بضرب حركة حماس وتجفيف مواردها المالية، داهم جيش الاحتلال الليلة الماضية 14 مقرا لجمعيات خيرية ومؤسسات مجتمع مدني في نابلس ورام الله وجنين، من بينها مكتب نقابة طلاب جامعة بير زيت، وصادر محتوياته بما في ذلك أجهزة حاسوب ومواد دعائية وأعلام لحركة حماس وصور للشهداء، ولافتات واقراص حاسوب.
وذكر موقع "واينت" العبري نقلا عن مسؤول أمني أن هدف المداهمات هو جمع دلائل لإثبات علاقة تلك المؤسسات بحركة حماس. ونقل عن مسؤول عسكري قوله: "نلحظ تزايدا في الاحتكاكات بالمقارنة مع الليالي السابقة. أطلقنا الليلة الماضية النيران على اثنين هاجموا القوات بعبوات ناسفة في مخيم جنين وأصبناهم. كما شهدت منطقة بيت لحم احتكاكات مع الفلسطينيين".
وردا على سؤال حول تحقيق اختراق في التحقيق حول عملية الاختطاف، قال: " نحن لسنا في يوم الغفران، ويتطلب اختراق دائرة الاختطاف صبرا".
وقال الموقع أن جيش الاحتلال استخدم خلال عمليات المداهمة طائرات صغيرة بدون طيار من طراز "راكب السماء" التي يتم التحكم بها من قبل قوات المدفعية.
ويتهم الاحتلال حركة حماس بالوقوف خلف عملية الاختطاف رغم عدم وجود أي دليل ملموس على ذلك إلى جانب نفي الحركة للادعاءات الإسرائيلية بهذا الخصوص.
وفي سياق متصل، نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصادر في الشاباك نفيها لأنباء ترددت حول حصول الشاباك على تصاريح خاصة من المستشارة القانوني للحكومة الإسرائيلية، يهودا فاينشطاين، إلى استخدام أساليب تعذيب بحق المعتقلين.