في إطار "المعركة الإلكترونية" التي يخوضها نشطاء فلسطينيون ومعهم جمهور عربي ودولي لإسناد المقاومة الفلسطينية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وفتح جبهات من العمل الالكتروني الذي يعبر عن بهجة وفرحة الشعب الفلسطيني بكل عمل مقاوم ضد الاحتلال، خرجت حملة #ثلاث_شلاليط والتي انطلقت عقب الإعلان عن اختفاء 3 جنود من جيش الاحتلال في الخليل، يرجع أن تكون المقاومة الفلسطينية قد أسرتهم.
الحملة رفعت شعار "ثلاث شلاليط" كتعبير وتأييد لفعل أسر جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي ومبادلتهم بأسرى فلسطينيين في سجون الاحتلال، لكنها وإن حملت شعارات فلسطينية تمددت لتشمل دول عربية ودولية ومغتربين عرب وفلسطينيين في دول العالم المختلفة، وبدأت تظهر الصور والشعارات التي ترفع الأصابع الثلاث مع "هاشتاج" #ثلاث_شلاليط من كل حدب وصوب.
لكن الملفت في الأمر، أن المشاركين في الحملة أبدعوا في التعبير عن تأييدهم والصور التي نشروها ونشرتها صفحة الحملة على فيسبوك، إذ أن الأمر لم يقتصر على رفع ثلاث أصابع فقط، بل حاول بعضهم أن يقدم صورة أخرى لرقم 3 بعيداً عن الأصابع، او محاولاً تشكيل ذاته وأصابعه بطريقة جديدة.
أحدهم يرفع 3 سكاكين متقاربه بشكل يشبه يد، في تعبير عن الرقم 3
آخر استعمل كرة لعبه البلياردو مع لافتة رفعت شعار الحملة .
احتفالات بطعم الـ #ثلاث_شلاليط، حيث كتبت العبارة على حلويات في نابلس
الحملة وصلت إلى المحطة المركزية في تل أبيب
كل ذلك وإنما يهدف إلى تأكيد التأييد لفكرة الحملة والعمل المقاوم التي تسانده، وتقديم أفكار وأشكال إبداعية تتعدى الطلب المجرد.
الحملة بانتشارها، والتفاعل معها، والأشكال والصور التي أرسلها المؤيدون لها أثارت حفيظة الاعلام العبري، وكتب عنها تقارير ومشاركات يشكي توسع الحملات الفلسطينية على مواقع التواصل الاجتماعي، فيما يخسر الإسرائيليون معاركهم، فبعد خسارة رواية "الفتية"، ورواية " نعيش تحت الإرهاب"، ظهرت حملة "ثلاث شلاليط" لتكشف عن التأييد الواسع لأسر جنود من جيش الاحتلال الإسرائيلي.
أشكال أخرى من الإبداع ..