أدانت الرئاسة الفلسطينية ما وصفته بسلسلة الأحداث التي جرت خلال الأسبوع الماضي، ابتداء "بخطف ثلاثة فتيان إسرائيليين" وانتهاء بسلسلة الخروقات الإسرائيلية المتلاحقة، "سواء فيما يتعلق بإضراب الأسرى أو الاقتحامات للبيوت الفلسطينية والاعتداءات التي يقوم بها المستوطنون وجيش الاحتلال والتي أدت إلى استشهاد شاب فلسطيني وملاحقة الكثير من الأبرياء". وقالت الرئاسة في بيان لها نشرته وكالة الأنباء الرسمية ظهر اليوم الإثنين، إنها تؤكد مرة أخرى على "ضرورة عدم اللجوء إلى العنف من أي طرف كان، خاصة وأن موقف الرئيس هو استمرار العمل المكثف على ضرورة إطلاق سراح الأسرى المتفق عليهم وجميع الأسرى في السجون عند توقيع أي اتفاق نهائي". كما أشادت الرئاسة بالجهود التي تبذلها الأجهزة الأمنية الفلسطينية "من أجل الحفاظ على القانون والهدوء والاستقرار ومنع الانجرار الفلسطيني إلى حالة من الفوضى وعدم الاستقرار، ولمنع أي جهة كانت من استغلال الأوضاع لأهداف غير وطنية".