عثر مصور هاو مساء الثلاثاء على جسم مشبوه على شكل صخرة، يحتوي معدات تجسس في قرية بدرس غرب رام الله، يعتقد أن مخابرات الاحتلال الإسرائيلي زرعتها لمراقبة المنطقة.
وقال المصور عبد الناصر مرار من قرية بدرس غرب رام الله إنه كان في رحلة تصوير حين اقترب من مقام الإمام علي داخل مقبرة القرية التي تطل على منطقة المدارس وجدار الفصل العنصري، حيث لاحظ وجود جسم مموه من الاسمنت بداخله معدات تصوير.
[caption id="attachment_43448" align="aligncenter" width="600"]
وأضاف، أن الجسم الذي يزن نحو كيلوغرام ونصف، على شكل صخرة مموهه جيدا ويحتوي على أجهزة يعتقد أنها أجهزة للتنصت والمراقبة، مرجحا أنها كانت تستخدم لمراقبة المنطقة التي تشهد عادة مواجهات بين شبان القرية وجنود الاحتلال.
وأوضح مرار أنه أبلغ الأجهزة الأمنية الفلسطينية بما عثر عليه لاستلام الجسم المشبوه، وأن قوة من افراد الارتباط الفلسطيني حضروا إلى المنطقة بزي مدني وتم تسليهم الجسم، وأنهم رجحوا بان يكون جهاز تجسس ومراقبة.
[caption id="attachment_43449" align="aligncenter" width="600"]
وكانت أجساما مشابهة على شكل جلاميد حجرية تم الكشف عنها قبل عام في جنوب لبنان، قام جيش الاحتلال بزراعتها لمراقبة المنطقة.
المصدر: صحيفة القدس