شبكة قدس الإخبارية

محاولة لنزع سلاح حماس بغطاء دولي

هيئة التحرير

ذكر تقرير نشرته صحيفة "هآرتس" العبرية اليوم الاثنين أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي شرعت بحملة سياسية دولية للضغط على الرئيس الفلسطيني محمود عباس لإعادة نشر الأجهزة الأمنية التابعة له في جميع مناطق قطاع غزة ونزع سلاح حركة حماس.

وكشفت الصحيفة أن الحملة بدأت قبل أيام حيث قامت وزارة خارجية الاحتلال بإرسال كتبا إلى سفاراتها في جميع انحاء العالم للعمل فورا وبصورة دبلوماسية لتشكيل ضغط دولي على الرئيس عباس لنزع سلاح حماس.

وقالت الوزارة في كتابها "يرجى التوجه لأعلى المستويات السياسية الموجودة في البلدان التي تخدمون فيها لنقل أمالانا بأن يطلبوا من أبو مازن ترجمة إعلان الحكومة الجديدة إلى أفعال، وذلك من خلال قبول شروط الرباعية وبسط سيطرته على الأرض".

ونقلت عن مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى قوله "إن خارجية إسرائيل طالبت سفرائها بالضغط على الدول التي يخدمون فيها ليطلبوا من عباس تحقيق الشروط التالية: تفكيك جناح حماس العسكري وسحب سلاحه وإخضاع أفرادها لحكم السلطة، ووقف كامل لعمليات تصنيع وتهريب الوسائل القتالية بغزة وإطلاق الصواريخ على "إسرائيل"، ونشر أجهزة الأمن في أرجاء القطاع بما في ذلك على المعابر مع "إسرائيل" ومعبر رفح، كإثبات لصدق نواياه".

وأضاف الكتاب أن "على الرئيس عباس وحكومته نبذ الإرهاب، بما في ذلك بسط سيطرة قواته على كامل مناطق السلطة بما فيها القطاع، إضافة إلى منع المقاومة الشعبية في الضفة الغربية والتي تكون موجهة صوب الجنود الإسرائيليين".

وبينت الصحيفة أن "حكومة نتنياهو ترغب من ذلك بالاعتراف بالأمر الواقع للحكومة الجديدة واستغلال تبني أبو مازن لبرنامجها عبر سحب سلاح حماس وبسط سيطرته على قطاع غزة".