كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية عن وثيقة وصفتها "بالسرية" حصلت عليها من دائرة المفاوضات الفلسطينية التي يديرها د.صائب عريقات، تتحدث عن النقاط التي سيناقشها الرئيس الفلسطيني محمود عباس مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما خلال زيارته اليوم الى رام الله، والتي ستعتبر كبرنامج المفاوضات من الجانب الفلسطيني، على حدّ وصف الصحيفة. وقالت الصحيفة، إن الرئيس الفلسطيني سيطالب الرئيس الأمريكي باراك أوباما بإقناع رئيس وزراء الاحتلال نتيناهو أن تكون حدود 67 هي مرجعية المفاوضات، ويتساءل الرئيس عباس :" لماذا لا يقول نتنياهو نبدأ المفاوضات على أساس 67 ؟ فقط نبدأ ". وبحسب الوثيقة، فإن الرئيس عباس يبدي استعداده بقبول فكرة تبادل الأراضي، عند الحديث عن الحدود. أما فيما يتعلق بالاستيطان " فإن الرئيس عباس لن يطالب رئيس وزراء الاحتلال بالإعلان الرسمي عن وقف الاستيطان، لكن المطلوب منه أن يجمده" . وأشارت الصحيفة أن الرئيس عباس سيوحي بحل السلطة الفلسطينية واعادة الضفة الغربية الى السيطرة الإسرائيلية في حال لم يتم التوصل الى تفاهمات مع الاسرائيلين، واستمرار التدهور الاقتصادي والحجز على عائدات الضرائب الفلسطينية، مستدركاً " بأن ذلك ليس بالتهديد، ولكن لتقاسم الأفكار معكم". وقالت الصحيفة إن الرئيس عباس سيلتزم امام أوباما بعدم استغلال صفة دولة مراقب في الامم المتحدة، وبعدم الذهاب الى محكمة الجنايات الدولية في لاهاي ضد "إسرائيل".