شبكة قدس الإخبارية

"إسرائيل" تتساءل عن مهمات حماس العسكرية بعد التوافق الوطني

هيئة التحرير

سلطت صحيفة "الجيروزاليم بوست" الإسرائيلية الضوء على قدرات حركة حماس العسكرية ومستقبل جناحها العسكري عقب إعلان الحكومة الفلسطينية الجديدة.

وقالت الصحيفة في تقريرها اليوم الثلاثاء، "إن كتائب القسام الذراع المسلح لحماس تستطيع في الوقت الحالي إنتاج كميات كبيرة من الأسلحة وبسرعة فائقة".

ونقلت الصحيفة عن مسؤول أمني في جيش الاحتلال قوله: "إنه ووفقا للتقييمات الأمنية الإسرائيلية فإن برنامج إنتاج الأسلحة لحركة حماس يمضي قدما وبأقصى سرعة، وإن مراكز إنتاج الصواريخ التابعة لحماس تقوم بإنتاج الآلاف من القذائف الصاروخية".

وبحسب ما جاء في الصحيفة فإنه وفي أعقاب إعلان الحكومة الفلسطينية، وخروج حركة حماس من الحكومة، فإنها تستعد محاولة إعادة التلاحم مع حركة فتح التي كانت مسؤولة عن مناطق الضفة الغربية في فترة الانقسام، كما أنها ستقوم بإعادة هيكلة نفسها عسكريا سواء في الضفة الغربية، أو قطاع غزة.

ويضيف المصدر الأمني "حماس لم تعد بحاجة إلى الدعم الإيراني بعد الآن، فهي تنتج الكثير من الأسلحة محلية الصنع والتي قامت خلال "حجارة السجيل" بإطلاق المئات منها تجاه "إسرائيل"، فهي نجحت بذلك، إضافة إلى ذلك تقوم بتدريب الآلاف من عناصرها العسكريين".

وكان وزير جيش الاحتلال "موشيه يعالون" قد أوضح في تصريحات كان أدلى بها خلال مايو الماضي بأن فصائل المقاومة تملك عشرات الآلاف من الصواريخ، كما تملك عشرات الصواريخ متوسطة المدى التي بإمكانها الوصول إلى تل أبيب، مما يضع 70% من الجمهور الإسرائيلي في مرمى صواريخ غزة.

وأوضح المسؤول أنه في أي معركة قادمة ستجد المقاومة المسلحة في غزة أمام مواجهة عنيفة من قبل الجيش الإسرائيلي، لافتاً إلى أن سلاح الجو الإسرائيلي سيدمر هذه الصواريخ بشكل سريع جداً.