اعتقلت قوّات الاحتلال بعد ظهر اليوم السبت فتىً ومصورًا صحفيًا في مواجهات قرب مخيم العروب شمال الخليل، وشابا آخر من طولكرم عقب فضّ قوّات احتلالية اعتصامات تضامنية مع الأسرى المضربين في سجون الاحتلال.
والمعتقلان هما الفتى ماجد تيسير الطيطي ومصور قدس دوت كوم عبد الرحمن يونس وتم اعتقالهما أثناء الفعالية التي نظمتها لجنة الدفاع عن الخليل واللجان الشعبية والوطنية لمقاومة الجدار والاستيطان جنوب الضّفة الغربية.
واستخدمت قوّات الاحتلال القنابل الغازية والصّوتية في تفريق الفعالية التي هدفت لنقل الفعاليات من وسط المدن بالضّفة الغربية إلى نقاط التّماس مع الاحتلال لإحداث تأثير أكبز في الضغط على سلطات الاحتلال التي تتعنت أمام مطالب الإداريين المضربين منذ ٣٨ يوما.
وأصيب عدد من المشاركين بحالات اختناق وجرى تقديم العلاجات الطبية لهم في الميدان.
وفي بلدة بيت أمّر المجاورة، أفاد الناطق باسم اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان محمد عوض أنّ قوّات الاحتلال اقتحمت منزل المواطن رامي صقر عقاب بحر في منطقة الظهر مقابل مستوطنة (كرمي تسور) جنوب اللبلدة.
وأضاف "تفاجأت زوجة صاحب المنزل بالجنود يطرقون باب المنزل، وعندما فتحت الباب تحدث ضابط الدورية باللغة العبرية ولم تفهم ماذا يريدون، قبل أن يصعد الجنود الى سطح المنزل ويصوروا منازل المنطقة عبر كاميرا خاصة بهم، واقتحام غرف المنزل".
وفي طولكرم أصيب العشرات من الشبان ظهر اليوم، بالاختناق بالغاز المسيل للدموع، في مواجهات جرت بينهم وبين قوات الاحتلال بالقرب من بوابة حاجز سنعوز (نتانيا) غرب المدينة.
وعززت قوات الاحتلال من تواجدها في منطقة المواجهات، وشرعت بإطلاق كثيف لقنابل الغاز مما أدى إلى إصابة العشرات بالاختناق جرى نقل عدد منهم إلى مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي لتلقي العلاج فيما جرى معالجة البعض ميدانياً، وأن قوات الاحتلال اعتقلت شاباً لم تعرف هويته بعد.
وكانت مسيرة شبابية انطلقت من منطقة دوار العليمي غرب طولكرم، تضامناً مع الأسرى المضربين عن الطعام، واتجهت نحو الحاجز، وقام المشاركون بخط عبارات على جدار الفصل العنصري القريب منه، دعماً للأسرى مطالبين بالإفراج عنهم فوراً.