كشفت مصادر إعلامية عبرية النقاب عن أن جهاز الاستخبارات الإسرائيلي "الشاباك" اغتال ناشطًا في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بالضفة الغربية، عن طريق السم قبل عشر سنوات.
وقالت الإذاعة العبرية اليوم الثلاثاء: "إن الصحافيين يوسي ميلما ودان رافيف، المتخصصين في شؤون الاستخبارات، كشفا في كتاب جديد لهما، عن أن (الشاباك) قام قبل عشر سنوات أو أكثر بتصفية قائد عسكري كبير من "حماس" في الضفة الغربية المحتلة، لم يذكرا هويته".
وزعم الصحفيان أن القوات الإسرائيلية حاولت أولا اغتياله بالأسلحة التقليدية ولكنها لم تنجح، فقررت دس مواد سامة في طعامه.
وأشارت الإذاعة إلى محاولة تل أبيب اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" خالد مشعل بالسم، بينما يتهم الفلسطينيون سلطات الاحتلال بتسميم الرئيس الراحل ياسر عرفات (أبو عمار).
وقال الصحفيان إن تصفية ذلك القائد الذي لم يذكرا اسمه، تمت بين محاولة اغتيال خالد مشعل، وتسميم أبو عمار.