لمح وزير خارجية الاحتلال "أفيغدور ليبرمان" إلى أن حكومة الاحتلال تجري اتصالات مع مسؤولين في السلطة الفلسطينية وعرب عبر قنوات خلفية رغم توقف مفاوضات السلام برعاية الولايات المتحدة الشهر الماضي.
وأكد "ليبرمان" أن وزيرة القضاء "تسيبي ليفني" كبيرة المفاوضين الإسرائيليين في المحادثات التي جرت على مدى تسعة أشهر اجتمعت سرا في لندن الأسبوع الماضي مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
وقال ليبرمان للقناة الثانية العبرية عندما سئل عن تقرير بثته نفس القناة يوم الجمعة عن الاجتماع: "اعتقد انه صحيح انها التقت (معه)".
وأصر ليبرمان على انه كان "اجتماعا خاصا" ولا يعني ان المفاوضات قد استؤنفت لكن تصريحاته هي أول تأكيد رسمي على أن الجانبين ما زالا على اتصال مباشر رغم توقف الجهود الدبلوماسية الرسمية.
وأكدت ليفني انها زارت لندن لكن مساعدين لها امتنعوا عن التعليق على الأنباء التي أفادت بأنها التقت مع عباس هناك. ولم يدل عباس ايضا بأي تعليق.
وقال ليبرمان: :إن إسرائيل متمسكة بقرارها الشهر الماضي بوقف المحادثات الرسمية مع الفلسطينيين بسبب الاتفاق الذي أبرمه عباس لتشكيل حكومة وحدة مع حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة. وترفض حماس اي حوار مع إسرائيل".
وتتجه المفاوضات التي استؤنفت في يوليو/ تموز برعاية وزير الخارجية الأمريكي "جون كيري" إلى الانهيار. وقال ليبرمان "لا يوجد ركود" في الدبلوماسية رغم التوقف الرسمي للمفاوضات الشهر الماضي.
وأضاف "عدم إجراء مفاوضات مع أبو مازن (محمود عباس) لا يعني أن أشياء أخرى" لا تحدث، نحن يجب أن نبحث عن شخصيات أخرى بما في ذلك في مجال قطاع الأعمال العربي كشركاء محتملين واستبعد إمكانية التوصل إلى اتفاق مع عباس". وتابع "يجب ان نلعب بطول وعرض ساحة الملعب."