مع تصاعد حالة الإنكار للنكبة الفلسطينية ومسؤولية الاحتلال الإسرائيلي عنها، هاجم رئيس حكومة الاحتلال "بنيامين نتنياهو"، السلطة الفلسطينية معتبرا أن "إحياء ذكرى النكبة هو تحريض على إسرائيل وتشويه لصورة الشعب اليهودي".
وقال نتنياهو في مستهل الجلسة الحكومية الأسبوعية: "إن السلطة الفلسطينية تواصل التحريض دون توقف بشكل يشوه صورة إسرائيل وصورة الشعب اليهودي من خلال مسيرات الحداد على ما يسمونه النكبة".
وكانت دراسة إسرائيلية نشرت الأسبوع الماضي حول تعامل الإسرائيليين ووسائل الإعلام العبرية مع نكبة الشعب الفلسطيني، قد أظهرت أن الموقف الإسرائيلي من النكبة الفلسطينية يتراوح بين انكارها وانكار المسؤولية عن حدوثها، والنظر إليها كتهديد مستمر يهدف لنزع الشرعية عن دولة الاحتلال.
وبينت النتائج أن هناك تباينا ما بين إنكار النكبة وإنكار المسؤولية عن حدوثها، لكن الكم الأكبر من التغطيات الإخبارية يرى في النكبة تهديد مستمر يهدف لنزع الشرعية عن دولة الاحتلال، أما إسقاطات إنكار النكبة أو إنكار المسؤولية لحدوثها فتتمثل بمحاولات محاربة الذاكرة الجماعية والرواية الفلسطينية وما يترتب على ذلك من حملات إعلامية تبرزها كأكذوبة، الى جانب محاولات طمس ما تبقى من معالم القرى الفلسطينية المهدمّة.
