اعتبر مروان عبد العال القيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في لبنان، زيارة البطريرك الماروني اللبناني بشارة الراعي لدولة الاحتلال "خطوة مزروعة باللبس والمخاطر ومحفوفة بالقلق مؤكدا أن أي زيارة لفلسطين في ظل وجود الاحتلال الإسرائيلي وتحت حرابه هي "زيارة سلبية"، ومن شأنها أن تشكّل "تلميعا لاحتلال قذر"
وقال عبد العال في تصريحات له اليوم الخميس إنّ زيارة البطريرك الماروني التي تعد الزيارة الأولى لشخصية دينية ورسمية لبنانية إلى دولة الاحتلال، قال إنّها غير مبررة، ولا يوجد لها تفسير مقنع، مبيناً أنه "لا يمكن بأي شكل فصلها عن البعد السياسي الحاضر بقوة، ليحولها لشكل من أشكال التطبيع الذي قد تستفيد منه دولة عدوة للبنان وفلسطين والعرب بكل طوائفهم وأطيافهم"
وشدد عبد العال على أن "العدو الصهيوني يسعى لسحب الغطاء عن مسيحيي فلسطين وتهجيرهم من أرضهم وعروبتهم، ويفرض قوانين عنصرية بحقهم، مناشدا البابا فرانسيس والبطريرك الراعي الاستماع لنداءات وصرخات مسيحيي الأراضي المحتلة"، على حد تعبيره.