شبكة قدس الإخبارية

كيف يتدرب لواء "غولاني" على احتلال قطاع غزة؟

هيئة التحرير

خصص لواء "غولاني" في جيش الاحتلال والذي يجري تدريبات واسعة النطاق مرتين بالعام، حصص التدريب الأول الواسع لهذا العام للتدرب على احتلال قطاع غزة وجنوب لبنان، وفي هذا السياق يجري لواء غولاني منذ عدة أسابيع تدريبات على احتلال جنوب لبنان في الجولان وعلى احتلال قطاع غزة في راهط بالنقب المحتل.

وذكر موقع "والا" العبري أن هذه التدريبات يشارك فيها الدبابات، وطائرات مروحية، وطائرات نفاثة وطائرات استطلاع بدون طيار، ووحدات من سلاح المشاة، تتدرب على اقتحام مواقع واحتلالها.

ويتدرب جنود غولاني على سهولة الحركة والتعرف على الميدان، وإعداد الخطط الملائمة للميدان المتغير.

ونقلت الإذاعة العبرية عن ضابط مشارك في التدربيات قوله "سمات التدريب الحالي تتغير لأن العدو تغير، فيجري التدرب على قتال العصابات، التي تختبئ فوق وتحت الارض، وبات علينا التدرب على مواجهة الكثير من الخلايا المتخصصة بضرب الصورايخ المضادة للدبابات وزرع العبوات الناسفة".

كما ونقلت الإذاعة عن العقيد "يانيف عوتسر" قائد اللواء قوله: "لاننا ندرك أننا نواجه عدواً، يتسم بالجدية، فنحن نتدرب على نحو مركز ومتواصل، لكي نكون مستعدين لليوم التي ستصدر فيه الأوامر".

وتجري غولاني تدريبات على احتلال مدينة رهط بالنقب لمحاكاة احتلال غزة، فيما تجري التدريبات على احتلال جنوب لبنان في هضة الجولان ويعقب عوتسر قائد غولاني بالقول: "تجري التدريبات بالأخذ بعين الاعتبار سمات كل قاطع، الصعوبات تختلف من مكان الى آخر، والعدو يختلف، ووسائله القتالية تتخلف".

وتقول الإذاعة إنه "يسود اعتقاد في هيئة أركان الجيش أن جولة القتال المقبلة، مع حماس والجهاد في غزة أو حزب الله في لبنان، ستفرض عملاً سريعاً يقلص الفترة الزمنية التي تتعرض فيها الجبهة الداخلية الإسرائيلية للصواريخ والقذائف، وليس بالإمكان وقف الصواريخ بواسطة استخدام سلاح الجو أو الاعتماد على منظومة القبة الحديدة المتخصصة باعتراض الصواريخ، وهذه الحقيقة ستفرض على سلاح المشاة، الدخول الى مناطق مأهولة، ويعتقد الجيش أن الدخول البري هو من سيقصر أمد القتال".