تمكن العشرات من الشبان المرابطين في المسجد الأقصى المبارك من إحباط محاولة لعشرات المستوطنين لتنفيذ اقتحام وتقديم "القرابين" في ساحاته بمناسبة ما يسمى "عيد الفصح اليهودي" الذي يصادف اليوم الاثنين.
وذكر شهود عيان أن العشرات من المستوطنين حاولوا وفي ساعة مبكرة من صباح اليوم اقتحام باحات المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة، غير ان وجود العشرات من الشبان داخل باحات المسجد منذ عدة أيام دفاعا عن الأقصى حال دون دخولهم، مما اضطرهم للابتعاد عن الباب.
وكان العشرات من الشبان قد تبايعوا على الدفاع عن الأقصىفي وجه المستوطنين الذي دعوا لتنفيذ اقتحامات دورية طيلة أيام "عيد الفصح" في باحاته، محذرين المستوطنين من مغبة المساس بالأقصى او قدسية المكان.
وفي سياق متصل فرضت قوات الاحتلال منذ ساعات الفجر حصارا مشددا على المسجد الأقصى واغلقت العديد من أبوابه ومنعت المصلين من دخوله، ما ادى لاشتعال مواجهات على العديد من مداخله.
وذكرت مصادر محلية أن شرطة الاحتلال دفعت بالعشرات من عناصرها على بوابات المسجد، وفرضت إغلاقا محكما على البوابات ومنعت الشبان والنساء من الدخول للصلاة في الأقصى، وتسمح لمن تزيد اعمارهم عن 50 عاما من الذكور بالدخول بعد الخضوع لإجراءات مشددة.
هذا واعتصم العشرات من المقدسيين عند باب حطة، ودارت مواجهات بين العشرات من طلاب مصاطب العلم وجنود الاحتلال، بعد منعهم لمئات المصلين والتلاميذ من دخول المسجد واعتقلت قوات الاحتلال شابين على الأقل عرف منهما الشاب مصباح ابو صبيح.
