وصل قبل قليل الرئيس الأمريكي باراك أوباما إلى مدينة تل أبيب، خلال زيارة رسمية هي الأولى من نوعها وتستمر 3 أيام. وقد حطت طائرته في مطار "بن غوريون" في مدينة "تل أبيب" الساعة 12:10 ظهراً، وكان في استقباله عددٌ من الشخصيات الإسرائيلية السياسية والدينية على رأسهم الرئيس "الإسرائيلي" شمعون بيريز ورئيس حكومته "بنيامين نتياهو".
بدأت مراسم استقبال أوباما بعزف السلام الوطني الإسرائيلي تبعه إلقاء عدد من الكلمات الترحيبية، افتتحها "بيريز" بقوله: "إن العالم بدون أمريكا والقيادة الأمريكية سيكون أكثر ظلاما، و"إسرائيل" تمد يدها لكل دول المنطقة لتحقيق السلام.
وأضاف بيريز "لقد كان دعمك لإسرائيل ثابتاً وقوياً، وتقوية أمن "إسرائيل" هو تقوية للعمل معك لتحقيق مزيد من السلام، شاكرا القيادة الأمريكية على مواقفها الداعمة "لإسرائيل".
من جانبه وفي كلمة سريعة مقتضبة رحب رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتياهو" بالرئيس الأمريكي، ودعاه لزيارة مناطق وأماكن مختلفة فيها.وقال نتنياهو "إننا نرحب بك في أرضنا، وندعوك لزيارة تل أبيب والقدس العاصمة الأبدية للدولة "الإسرائيلية".
أوباما بدوره، والذي افتتح حديثة بكلمة "شالوم" قال "يشرفني أن أكون هنا للاحتفال بالذكرى الخامسة والستين لتأسيس "إسرائيل"، وأضاف "تأسيس دولة "إسرائيل" يعتبر بمثابة إعادة للولادة للإسرائيليين؛ فأولاد إبراهيم وبنات سارة يحققون مصائرهم، والولايات المتحدة تفخر بالوقوف معكم كأقوى حليف".
وأضاف أوباما: "أمريكا ملتزمة تجاه أمن "إسرائيل"، وقال متسائلاً: "لماذا تقف الولايات المتحدة بثبات وقوة إلى جانب إسرائيل؟، الجواب بسيط: لأننا نتشارك بقوة بمصائرنا، نقف مع بعضنا لأننا نمثل الديموقراطية وهي أفضل طريقة لتكوين حكومة، نقف مع بعضنا لأننا نشترك بالتزامنا مع إخوانا البشر في أنحاء العالم".
وتابع أوباما حديثه قائلاً: على الرغم من وعينا بالصعويات لكننا لم نفقد الأمل بالعمل لإيجاد "إسرائيل" حرة، فالولايات المتحدة كانت أول دولة اعترفت بإسرائيل قبل 65 عاماً، ونجمة داوود على العلم الإسرائيلي مع رموز ونجوم علمنا الامريكي كانت تحارب مع بعضها البعض.
