يصل ظهر اليوم إلى مطار "بن غوريون" الإسرائيلي الرئيس الأمريكي باراك أوباما في زيارة رسمية يلتقي بها مسئولين إسرائيليين وفلسطينيين، وتستمر حتى يوم الجمعة. وتعتبر هذه الزيارة الأولى لباراك أوباما منذ توليه الرئاسة الأميركية.
سيستقبل أوباما في مطار "بن غوريون" رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، والرئيس الإسرائيلي شمعون بيرس. ومن ثم سيطلع أوباما على منظومة "القبة الحديدية" المضادة للصواريخ. من بعدها سيتنقل أوباما بطائرة عمودية إلى القدس المحتلة حيث يجتمع مع شمعون بيرس في مسكنه، ومن ثم سجتمع مع بنيامين نتنياهو في مقره، حيث يعقدان مؤتمراً صحفياً مشتركاً.
أما غد الخميس، فسيزور أوباما "متحف إسرائيل"، ومن بعدها يتوجه إلى رام الله للقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وسيقضي في رام الله فترة لا تزيد عن الأربع ساعات، ليعود بعدها إلى القدس حيث يلقي خطاباً أمام جمهور إسرائيلي متنوع.
وفي اليوم الأخير للزيارة، سيزور أوباما قبر "ثيودور هرتسل" مؤسس الصهيونية المعاصرة، وقبر "اسحق رابين" رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق، كما سيزور متحف "ياد فشيم لضحايا المحرقة النازية". بعدها يلتقي أوباما مجددا برئيس حكومة الاحتلال نتنياهو قبل أن يتوجه لزيارة سريعة إلى بيت لحم، ومن هناك يتوجه إلى "بن جوريون" حيث يقام له حفل وداع.
ومن المتوقع أن تكون هناك 3 مواضيع رئيسية على طاولة الحديث بين أوباما والقادة الإسرائيليين: الملف الإيراني النووي، السلاح الكيميائي في سوريا، وموضوع المفاوضات مع الفلسطينيين.
وقد أعلنت شرطة الاحتلال عن إغلاق بعض الشوارع الرئيسية في "إسرائيل" لتأمين سير قافلة الرئيس الأميريكي، فيما يقوم حوالي 15 ألف شرطي اسرائيلي بمهام الأمن والحراسة خلال الزيارة المرتقبة.