حمّلت ثلاثة أجنحة عسكرية مقاومة الاحتلال الإسرائيلي والأجهزة الأمنية في الضفة الغربية المسؤولية عن جريمة "مخيم جنين" التي ارتكبها الاحتلال فجر اليوم باغتياله ثلاثة شهداء، قائلة "إن دماء الشهداء لن تذهب هدرا".
وقالت كتائب القسام وسرايا القدس وكتائب الأقصى في بيان مشترك "إن دماء شهداء مخيم جنين الأبرار لن تضيع هدراً، وستكون لعنة ووبالاً على الصهاينة المجرمين، وإن شعبنا الحيّ ومقاومتنا الباسلة ستظل بالمرصاد لهذا العدو حتى يندحر عن أرضنا".
وأضافت الفصائل في بيانها أن "السلطة تتحمل المسؤولية عن هذه الجريمة جنبا إلى جنب مع الاحتلال، إذ إنّ الشهداء كانوا ملاحقين للسلطة منذ فترة طويلة، وحاولت اعتقالهم في الآونة الأخيرة"، على حد قولها، قائلة "إن شعبنا لن يغفر لهذه الأجهزة جريمة التنسيق مع المحتل على حساب دماء خيرة أبنائه المقاومين".
وأكدت أن "المقاومة في الضفة المحتلة هي جمرٌ تحت الرماد، وستخرج للمحتل من حيث لا يحتسب، وهي مقاومة حيّة لن تموت بإذن الله ما دام هناك محتل غاصب، وستبقى المقاومة هي المعبر الحقيقي عن ضمير شعبنا وخياره وقراره".
وحيت الفصائل في بيانها المشترك "أهالي مخيم جنين على احتضانهم للمقاومة، ووقفتهم البطولية في وجه المحتل في كل مرة يحاول فيها النيل من كرامة هذا المخيم الباسل الصامد.
وكان 3 شهداء قد ارتقوا صباح اليوم في اشتباك مسلح مع قوات إسرائيلية حاصرت منزلا تحصنوا بداخله في مخيم جنين، والشهداء هم: حمزة جمال أبو الهيجا (22 عاماً) القائد الميداني في كتائب الشهيد عز الدين القسام ونجل القيادي الأسير جمال أبو الهيجا، ومحمد عمر صالح أبو زينة (27 عاماً) أحد عناصر سرايا القدس، ويزن محمد جبارين (23 عاماً) من عناصر كتائب شهداء الأقصى.