تصدى المرابطون والمصلون وطلبة مصاطب العلم في المسجد الأقصى لمحاولة نائب رئيس البرلمان الإسرائيلي "الكنيست" موشيه فيجلين وعدد من المستوطنين اقتحام المسجد الأقصى، صباح اليوم الخميس (20|3)، ما أدى لوقوع اشتباكات بين المصلين وشرطة الاحتلال التي رافقت فيجلين.
وقال شهود عيان إن مجموعات المستوطنين ضمت عدداً كبيراً من المتطرفين المتضامنين مع الحاخام المتطرف "يهودا غليك"، الذي أبعدته شرطة الاحتلال قبل يومين عن الأقصى لمدة عشرة أيام، بسبب ما سمته "عدم التزامه بشروط زيارته للمسجد".
ويتواجد عدد كبير من طلبة مدارس القدس المحتلة ومن المُصلين من روّاد المسجد الأقصى من سكان القدس القديمة على وجه الخصوص، وسط إجراءات مشددة بحق فئة الشبان والشابات على بوابات الأقصى الرئيسية.
وقالت شرطة الاحتلال: "إن شبانا تجمهروا في المسجد وهتفوا ضد اقتحام فيجلين للمسجد ورشقوا الشرطة بالحجارة"، وأكدت أنه تم اعتقال اثنين من المصلين وإخراج "فيجلين" من المسجد، في حين وتسود حالة من التوتر الشديد المسجد الأقصى في أعقاب هذه الحادثة، بعد أن أغلقت قوات الاحتلال أبواب المسجد الرئيسة.