شبكة قدس الإخبارية

شكوى حول المسجد الأقصى تغطي على شكوى "سفينة إيران"

هيئة التحرير

 ذكرت الإذاعة العامة ظهر اليوم الخميس بأن شكوى كان الفلسطينيون قد تقدموا بها لمجلس الأمن في الأمم المتحدة وإلى الأمين العام "بان كي مون" حول الانتهاكات التي تقوم بها شرطة الاحتلال الإسرائيلي في المسجد الأقصى قد لفتت انتباه المسئولين في مجلس الأمن أكثر من شكوى إسرائيلية حول تهريب الأسلحة من إيران إلى قطاع غزة.

ووفقاً لما نقلته الإذاعة عن مراسلتها في نيويورك "بني افني" فإن مندوب "إسرائيل" في الأمم المتحدة "بروس أور" لأمين عام الأمم المتحدة تقدم برسالة تنديد حول سيطرة "إسرائيل" على سفينة أسلحة متجهة إلى قطاع غزة، إلا أن "بان كي مون" لم يتطرق لها، مشيراً إلى أن الأزمة في أوكرانيا ورسالة الفلسطينيين قد لفتتا الانتباه بشكل أكبر.

وأوضح المراسل أنه حاول الاستفسار عن الموضوع من قبل سبعة من المندوبين في الأمم المتحدة بما فيهم مندوب إيران، إلا أنهم رفضوا التطرق للحادث، عدا مندوب مصر في الأمم المتحدة معتز أحمد خليل الذي قال "نحن نبذل قصارى جهدنا من أجل منع تهريب السلاح بشكل غير شرعي عبر اراضينا و مياهنا الاقليمية و مصر ستحقق في هذا الحدث".

وأشار المراسل إلى أن المندوبين السبعة قد حضروا جلسة حاول الفلسطينيون خلالها إعادة مركز الثقل الدبلوماسي إلى الأمم المتحدة، موضحة أنهم تقدموا بشكوى للأمم المتحدة ضد كل من عضو الكنيست "موشيه فيغلين" ووزير الاسكان في الحكومة الإسرائيلة "أوري أريئل" وذلك لدخولهما باحات المسجد الأقصى ورفعهما العلم الإسرائيلي بداخله، وشكوى إضافية تتعلق بسن قوانين خاصة بسيطرة "إسرائيل" على المسجد الأقصى بدلاً من الأردن.