دشن جيش الاحتلال الإسرائيلي مؤخراً مركزاً جديدًا للمعلومات الاستخباراتية الخاصة بقطاع غزة في مقر فرقة غزة جنوب فلسطين المحتلة وذلك بعد عامين من البدء بتشييده.
وذكر موقع "والا" العبري أن من بين الذين حضروا مراسم الافتتاح قائد المنطقة الجنوبية في جيش الاحتلال "سامي ترجمان"، وضابط الاستخبارات الأول "ايلي بن مائير"، بالإضافة لقائد فرقة غزة "ميكي ادلشتاين".
ويحتوي المركز على معلومات قديمة وحديثة عن القطاع وسيمكن جميع قادة الوحدات في جيش الاحتلال الإسرائيلي من سحب المعلومات اللازمة عن القطاع منه وقت الحاجة، حيث يتم تجميع كل ما يتعلق من معلومات بالقطاع داخل هذا المركز ويتم تحديث المعلومات على مدار الساعة.
وتحدث قائد المنطقة الجنوبية في جيش الاحتلال "ترجمان" عن أهمية هذا المركز لقادة الوحدات العسكرية العاملة في الميدان، "مما يساعدهم على التأقلم مع التهديدات العاجلة بصورة أكثر نجاعة"، على حد قوله.
ونوه "ترجمان" إلى أن الهدوء السائد اليوم على حدود القطاع هش ومن الممكن تفجر الأوضاع في أي لحظة، مضيفًا "من هنا يكمن دور هذا المركز في تجميع المعلومات اللازمة وضخها إلى الجنود في الميدان بصورة أكثر سلاسة وسرعة".
وقال: "إنه في حال عدم استغلال هذه المعلومات جيدًا فسيكلفنا هذا الأمر خسائر في الأرواح، وأن اختبار نجاعة هذا المركز سيكون في المعركة القادمة التي يجب أن ندخلها ونحن مستعدون جيدًا".
والهدف من هذا المركز بحسب الموقع هو "الاستعداد جيدًا لأي معركة مستقبلية من حيث سهولة وصول المعلومات المخزنة بداخله لقادة الوحدات والألوية المختلفة الأمر الذي سيقلل من الفجوات التي كانت قائمة في المواجهات السابقة بين الاستخبارات الميدانية ومقر الاستخبارات".