كشفت صحيفة "معاريف" العبرية عن ظاهرة جديدة تعكس الإحساس بعدم الأمان لدى المستوطنين القاطنين في مناطق الضفة الغربية، فقد ذكرت أن الكثير منهم قاموا بالفترة الأخيرة بتركيب أجهزة مراقبة على مركباتهم تقوم بتصوير ما يدور على جانبي الطريق خلال سفرهم.
وقالت الصحيفة "إن هذه الأجهزة ساهمت في التعرف على شبان فلسطينيين ألقوا الحجارة على مركبات للمستوطنين، وذكرت أن قوات الاحتلال تعرفت من خلال الصور التي التقطتها على مجموعة فتيان من قرية عزون قرب قلقيلية رشقوا مركبات للمستوطنين بالحجارة قبل أيام.
ولم توضح الصحيفة حجم انتشار هذه الكاميرات، لكنها نقلت عن ضابط في جيش الاحتلال قوله "إنه بفضل هذه الكاميرات تعرفنا على منفذي رشق الحجارة وتم اعتقاليم".
ويضيف الضابط "إن رشق المستوطنين بالحجارة انخفض مؤخرا في محيط قرية عزون بفضل حملة الاعتقالات، لكن الشبان بدأوا باستخدام وسيلة جديدة وهي إلقاء الحجارة من مركبات خلال سفرها، فصحيح أننا خفضنا عدد حوادث رشق الحجارة على المفارق، لكن فجأة اكتشفنا بأنهم ابتكروا أسلوبا جديدا".