قدر "يتسحاق ميدان" المهندس والخبير المائي المائي الإسرائيلي، أن تنفيذ عمليات تستهدف دولة الاحتلال عن طريق المياه أصبحت مسألة وقت.
وقال الخبير في حديث مع صحيفة "معاريف" العبرية اليوم الأربعاء "إن هذا ليس سراً فمن يريدون مصلحتنا (يقصد الفلسطينيين) يشغلون عقولهم من أجل العثور على أفكار خلاقة حول كيف يمكنهم الحاق الضرر بنا من كافة الجبهات والجوانب".
وأضاف: "أحد الاحتمالات بالتأكيد هو تسميم المياه ودائما عندما اذكر هذا الموضوع يطلبون مني أن لا اضخم الامور من اجل ان لا اعطي افكارا لم يريد ان يلحق بنا الاضرار ولكن هذه نظرة النعامة: اذا لم نتحدث فان هذا لن يحدث " على حد قوله.
وتابع بقوله: "حسب رأيي فان العكس هو الصحيح فهم فكروا في ذلك ونحن لا ، وعمليات (الارهاب) عن طريق الماء يمكن القيام بها على عدة أوجه ومنها تسميم مياه الشرب او تفجير انابيب المياه وبالذات الرئيسية منها والتي من السهل اكتشافها".
وأوضح أن "الشخص الذي يمكن أن ينفذ مثل هذه العمليات من السهل أن يتخفى قبل وقت كبير من الشعور بتأثير العملية فمثلاً يستطيع ان يصل الى بركة مياه او اكثر وان يلقي فيها مواد سامة والانصراف من المكان ويستطيع ان يسافر الى الخارج او ان يتجاوز الحدود وفي الصباح نستيقظ على كارثة في منازل المستوطنين".
وبين ميدان: "للأسف عندما نطرح مثل تلك المواضيع على الجهات الامنية الإسرائيلية ، فان الردود تكون ان ذلك لن يحدث لدينا فهذه الاماكن محمية بالسياج والموانع ووسائل المراقبة ، او يقولون لأي مدى سيكون ذلك تأثيره وباختصار لدينا يعتمدون على المعجزات".
