طالبت "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية" طرفي الصراع في سورية، النظام والمعارضة، المجتمعين في جنيف برعاية الأمم المتحدة، إلى عدم تجاهل أوضاع المعتقلين من اللاجئين الفلسطينيين لدى الطرفين، والعمل على اطلاق سراحهم وإنهاء معاناتهم، مشيرة إلى أن عدد المعتقلين لدى الجانبين اقترب من أربعمائة.
وقالت المجموعة، في بيان صحفي تلقت "شبكة قدس" نسخة عنه إن فريق التوثيق لديها قام بإحصاء 391 معتقلاً من اللاجئين الفلسطينيين في سورية، حيث سجل اعتقال 355 لاجئاً فلسطينياً عند النظام السوري و36 لاجئاً فلسطينياً عن قوات المعارضة السورية.
وأضافت أنه "تم توثيق العشرات من حالات الاعتقال منذ بداية الأحداث في سورية، حيث يشكل الشباب النسبة الأكبر من المعتقلين، كما تم توثيق اعتقال عدد من الصحفيين والناشطين الإغاثيين، إضافة إلى اعتقال العديد من الرموز والكفاءات الفلسطينية أمثال الدكتور هايل حميد، والذي اعتقل من عيادته في 11 أغسطس 2012 من قبل الأمن السوري، فيما يشكل اللاجئون الفلسطينيون في حلب النسبة الأكبر من المعتقلين لدى قوات المعارضة السورية".
وكانت "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية" قد قامت بتوثيق 137 حالة من الموت تحت التعذيب، 135 منها قضت داخل معتقلات النظام السوري، كان آخرها المهندس أسامة عمر أبو هاشم (70 عاماً) أحد رموز العمل الإغاثي الفلسطيني في حلب.