في أعقاب تفويض المجلس العسكري للقوات المصرية لوزير الدفاع المصري عبد الفتاح السيسي للترشح لرئاسة الجمهورية، وكذلك في أعقاب صدور قرار رئاسي بترقية السيسي إلى رتبة مشير في الجيش المصري، تسلط القناة الثانية الإسرائيلية الضوء على الدور المرتقب للسيسي بعد توليه لمنصب رئيس الجمهورية.
وتشير القناة في تقرير لمراسلها في مصر بأن وزير الدفاع المصري عبد الفتاح السيسي يرى في نفسه مكملاً لدور الرئيس الأسبق جمال عبد الناصر الذي قام عندما كان رئيساً للجمهورية بمحاربة جماعة الإخوان المسلمين وحظرهم في القانون المصري واعتباره خليفة لعبد الناصر.
وعلى مدى ستة أشهر حاول الفريق أول عبد الفتاح السيسي أن يظهر شعبيته، في حين لفتت القناة إلى أن دوره في المستقبل كرئيس للجمهورية في المستقبل القريب سيواجه ثلاث مشاكل رئيسية تتمثل في الوضع الاقتصادي الخطير والمتدهور، كما أيضاً سيواجه العمليات العسكرية التي تستمر بين الحين والآخر في كافة محافظات مصر ضد أهداف ومراكز أمنية تابعة لوزارة الداخلية والجيش المصري وكان آخرها اليوم عندما هاجم مسلحون مدير مكتب وزير الداخلية في مدينة الجيزة، وكان قبلها إسقاط مروحية عسكرية تابعة للجيش المصري في سيناء.
أما العقبة الثالثة التي من المتوقع أن تواجه السيسي هو ترشيح شخصية معتبرة أمام السيسي في الانتخابات القريبة، لكي يعرف كيف يخسر بشرفٍ وكرامة، ويثبت أن هناك ديمقراطية فعلية.
ويقول مراسل القناة "إنه من السابق لأوانه أن نتحدث الآن عن العلاقات المصرية الإسرائيلية في عصر السيسي، إلا أن مصدر عسكري رفيع المستوى في مصر قد صرح مؤخراً لوفد من الولايات المتحدة بأن إسرائيل هي الدولة الوحيدة التي تفهمنا في هذه المنطقة.
عكا أون لاين