تعرضت شركة “مايكروسوفت” مؤخرا إلى هجمات تصيد “Phishing Attacks” استهدفت حسابات البريد الإلكتروني ووسائل التواصل الاجتماعي الخاصة ببعض موظفيها.
من جانبها أشارت المُديرة العامة لمجموعة الحوسبة الموثوقة في الشركة “آدرينا هول”، إلى قيام الشركة بالتحقيقات اللازمة حول تعرض هذه الحسابات إلى هجمات التصيد التي قد ينجم عنها تسرب بعض المعلومات الحساسة والمُتوافرة في تلك الحسابات.
وكانت “هول” قد رجحت قيام المُهاجمين بسرقة عدة وثائق وبيانات مُرتبطة بطلبات قانونية من جهات تنفيذ القانون الحكومية والأمنية، كما أكدت على أن مايكروسوفت ستتخذ كافة الإجراءات المُناسبة في حال تسرب معلومات المُستخدمين المُتعلقة بتلك الطلبات الحساسة.
وأضافت "هول" بأنه ومن باب احترام خصوصية موظفي الشركة ومُستخدميها، وحساسية الطلبات، لن تقوم “مايكروسوفت” بالتعليق حول صلاحية الوثائق المسروقة.
ومما يجدر ذكره أن “مايكروسوفت” نشرت شهر مارس لعام 2013 أول تقارير الشفافية خاصتها، أوضحت فيه تلقيها أكثر من 70 ألف طلب من جهات تنفيذ القانون، خلال عام 2012.