أقل من النصف هي الاحتمالات التي يمنحها الرئيس الأمريكي "براك أوباما" لنجاح المفاوضات السلمية بين "إسرائيل والسلطة الفلسطينية التي تتم ضمن وساطة أمريكية يقودها وزير الخارجية جون كيري.
وقال أوباما في مقابمة مع صحيفة "ذي نيويورك" الأمريكية نشرت أمس الأحد، "إنه يرى احتمالات نجاح مبادراته الثلاثة في منطقة الشرق الأوسط مع إيران، إسرائيل والسلطة الفلسطينية، وسوريا، وتنفيذ الاتفاقات النهائية التي يتم التوصل إليها هي أقل من 50%.
وأضاف أوباما في المقابمة "بالمقابل، قد تنجح الظروف المواتية في المبادرات الثلاث بدفع هذه المبادرات قدما وتصعيدها نحو تسويتها وتثبيتها كي لا تتدهور الأوضاع من جديد عاينا، والمبادرات الثلاث متعلقة ببعضها البعض، وأؤمن أن المنطقة تمر بتغييرات حثيثة لا ترحم ولا يمكن تفاديها".
وأكد أوباما أن جزء من هذه المشاكل ديمغرافي، وبعضها تكنولوجي وآخرى إقتصادية، وفقا لما ذكره موقع قناة " i24news".
وتساءل أوباما: "بالتالي فإن النظام السابق، التوازن السابق لا يمكن الحفاظ عليه، والسؤال هو ماذا سيحدث لاحقا"؟؟
وأشار أوباما الى أن بعض أعضاء الكونجرس الأمريكي "مصغيون" كثيرا لما تقوله "إسرائيل" في الشؤون الأمنية، متوعدا باستخدام حق النقض ضد أي عقوبات إضافية يفرضها أعضاء مجلس الشيوخ على إيران.
أما بشأن العلاقات بين "إسرائيل" والدول التي فيها أكثرية إسلامية سنية، قال اوباما "إنها تملك مصالح مشابهة جدا". مؤكدا أن ما يمنع بناء علاقات دبلوماسية طبيعية بين "إسرائيل وهذه الدول السنية هو القضية الفلسطينية، بالإضافة الى تاريخ من العداء للسامية الذي تم تطويره في عقود من الزمن، والمشاعر المعادية للعرب التي تطورت في السنين الأخيرة والتي يتم تضخيمها"، عمى حد قوله.