قال وزير الشؤون الخارجية الإماراتية أنور قرقاش "إن الإمارات نجحت عبر حنكتها السياسية في التعامل المتوازن مع "إسرائيل"، فيما "أخفق الكثير من العرب في اتباع ذات الحنكة".
وأضاف قرقاش: "استطاعت الإمارات وعبر توازن دقيق أن تميز بين عضوية إسرائيل في (أيرينا) وبين التطبيع الثنائي الذي تسعى إليه إسرائيل ولم تتمكن منه وهذا التوازن الدقيق عجز عنه الكثير من العرب ونجحت فيه الإمارات فهذا هو منهج الإمارات وهو خط السير الذي يعرفه المحب والمنصف".
وأكد أن "أعداء الإمارات يؤرقهم نجاحها ودورها الإقليمي والدولي الرائد وريادة تجربتها العربية التنموية المباركة، وأما الحاقد فسيبقى يرمي حجره من دون أن يطال الإمارات ونجاحها".
وقال الوزير: "بدأت حملة جديدة ضد الإمارات بسبب مشاركة وزير إسرائيلي في المؤتمر، فحملة تنتهي وأخرى تبدأ ويحمل لواءها من يحمل الضغينة والعداء للإمارات ويؤرقه نجاحها ودورها الإقليمي والدولي الرائد وريادة تجربتها العربية التنموية".
وأضاف في تفنيده لأسباب "حملات الحاقدين ضد الإمارات" كما أسماها أن "هدفهم ودافعهم لم يكن يوماً حول مشاركة إسرائيل من عدمها بل إن دافعهم ليس سوى الحقد على الإمارات".
وقال قرقاش: "معظم المتحاملين لا يهمهم موضوع مشاركة "إسرائيل" في مداولات "أيرينا" بل هدف حقدهم الإمارات وإن استبدلوا عنوان هجومهم بعنوان آخر كلما جد جديد".
وأوضح الوزير في تغريدةٍ له على "تويتر" -حسب صحيفة البيان الإماراتية- اليوم الأحد، أنه "لا تطبيع ثنائي منفصل ومنعزل عن مسيرة التسوية ونجاحها من خلال حل الدولتين".
وختم الوزير تغريداته بالقول: "الإمارات نجحت دوليًا في استضافتها المؤتمر وميزت بعقل ونضج بين مصلحتها الوطنية من جهة وبين أن تنجرف نحو التطبيع المجاني كما انجرف غيرها".