أعلن شباب فلسطينيون، وناشطون متضامنون مع قضية الاسرى أجانب وعرب أبرزهم من الأردن، عن نيتهم إطلاق حملة إلكترونية، لدعم الأسرى المرضى، بالتعاون مع عدد كبير من المراكز والمؤسسات الحقوقية العاملة في مجال الأسرى، بالإضافة إلى المجموعات الشبابية التي تحمل هم الأسرى على أكتافها.
وبحسب الناطقة بإسم الحملة الناشطة ميس الشافعي، أن "الحملة المزمع إطلاقها في 19 من الشهر الجاري وحتى 12/1/2014، ستعمل على نشر مواد تضامنية مع الأسرى المرضى وأخرى حقوقية ومعلومات مدرجة بطريقة ملفته، وبعض التصريحات الحصرية، وبمشاركة العديد من القادة والنشطاء في المجال، وأنها ستتضمن العرض على الأقل عن طريق 500 صفحة عبر موقع الفيس بوك، إضافة لحوالي 100 صفحة عبر جوجل+، وبمشاركة آلاف النشطاء عبر "توتير"، لنقل صوت الأسرى اللذين تتوارد البيانات الإعلامية المستمرة عن تدهور أوضاعهم الصحية، وسط الإهمال الشعبي والرسمي."
وأفاد المنظمون أن "المشاركة بالحملة متاحة لجميع الأحرار في فلسطين والخارج، وأن خطوتها الأولى ستكون بالدعوة لتغيير صور الصفحات، وصور أغلفتها، ومن المقرر أن تبدأ الحملة صباح الأحد بنشر المواد السابقة الذكر عبر صفحات الفيس بوك والمواقع الالكترونية المشاركة باستخدام الهاشتاغ (#الأسرى_تحتضر)، و الهاشتاغ (#prisoners_dying) ،كما سيبدأ إطلاق التغريدات عبر موقع تويتر على شكل عاصفة الكترونية تستمر ساعة يوميا خلال ايام الحملة الثلاث في الساعة التاسعة من مساء الأحد باستخدام هاشتاغ خاص سيتم الإعلان عنه من خلال حساب تويتر الخاص بالحراك الشبابي الاردني للتضامن مع الاسرى وحساب الشبكة الأوربية"يوفري" وبالتزامن مع ذلك ستتم مخاطبة البرلمانات الأوروبية والعربية، في محاولة لتحريك قضية الأسرى المرضى."
وأضافت الشافعي أن "الحملة ستشمل إعتصامات ميدانية على أرض الواقع، في عدة مدن فلسطينية منها جنين، ونابلس والخليل ورام الله، كما وستشمل على ضخ مواد متنوعه ستشمل الجوانب القانونية والانسانية والصحية للأسرى المرضى، كما ستلامس الوجع التاريخي للأسرى الآخرين، و الهدف منها اعلاء صوت آلامهم، ونشر معاناتهم وتفعيلها اعلاميا وتعريف الناس فيهم."
وقالت الناشطة الأردنية المشاركة في الحملة شروق عابد أن فريق العمل دأب ومنذ اللحظة الأولى لطرح الفكرة على جمع كل ما يلزم لهذه الحملة من مواد خاصة وتصريحات ومقابلات وتصاميم حتى يتم نشرها ابتداء من صباح الأحد،، بمشاركة العشرات من الصفحات على موقعي التواصل الاجتماعي "فيس بوك، وتويتر"، للتعريف بـ 1700 حالة مرضية من الأسرى من أصل (٥٢٠٠)
خاصة أن 75أسيراً منهم في حالٍ خطر، و20 آخرون يقبعون في ما يسمى مشفى سجن الرملة.
فيما قالت الناشطة هبه أبو شحادة عن الحملة "بهدف واحد و بقلب واحد و كخلية نحل واحدة، عمل جميع المشتركين بهذه الحملة من أجل أن يحققوا الاهداف الرئيسية منها، و دافعنا كان إعلاء صوت الاسرى حول العالم، لم يكن عملي الا جزءا يسيرا مما قدموه زملائي، أتمنى أن نستطيع إعلاء أصوات أوجاع الأسرى، لا زال صوت الأسرى الشهداء في آذاننا وهم يستصرخونا أن ننقذ من تبقى منهم!".