ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية اليوم أن مواطنا فلسطينيا وصل مقر الشرطة "الإسرائيلية" في مستوطنة "أريئيل" قرب نابلس أمس الأحد، لتقديم شهادته في حادثة اعتداء قطعان من المستوطنين على ممتلكات خاصة فلسطينية في بلدة قصرة جنوب شرقي نابلس قبل عدة أيام، إلا أن ضباط الشرطة أخضعوه للتحقيق لعدة ساعات بعد ان وجهوا له تهمة فبركة الحادث، ومن ثم افرجت عنه بضمان شخصي.
وأوضحت الصحيفة أن الفلسطيني من قرية قصرة قرب نابلس توجه للشرطة بناء على طلب من منظمة "يوجد قانون" للدفاع عن حقوق الإنسان "الإسرائيلية"، للإدلاء بشهادته حول قيام قطعان من المستوطنين بإحراق عدد من المركبات الفلسطينية في القرية، إلا انه تفاجئ عندما أبلغه ضباط الشرطة بانه سيخضع للتحقيق.
ونقلت الصحيفة عن الناطقة باسم المنظمة قولها "أنه بدلاً من أن تقوم الشرطة بالتحقيق في الجريمة البشعة ضد الانسانية قامت بالتحقيق مع الضحية"، مستنكرة الطريقة التي انتهجتها الشرطة "الاسرائيلية في التعامل مع المواطنين الفلسطينيين المشتكين.
يذكر ان مجموعة من المستوطنين اقتحموا قبل حوالي شهر بلدة قصرة جنوب شرقي نابلس وقاموا بالاعتداء على ممتلكات المواطنين في البلدة وإحراق عدد من سياراتهم وسرقة عدد من المشاية والدواب، ولا تزال تتعرض القرية للاعتداءات المستمرة من قبلهم وبحماية من جيش الاحتلال.