أعلن اليوم الثلاثاء عن القائمة الطويلة للروايات المرشّحة لنيل الجائزة العالمية للرواية العربية للعام 2014، وشملت 16 رواية صدرت خلال عام 2013 تم اختيارها من بين 156 رواية ينتمي كتابها إلى 18 دولة عربية. وتأتي الغالبية العظمى من كتاب الروايات الستة عشر المختارة من المغرب والعراق ومصر على وجه التحديد. كما أن خمسة من الروائيين المدرجين على قائمة هذا العام قد سبق لهم الترشح للجائزة في أعوام سابق.
فيما يلي عناوين الروايات المرشّحة على القائمة الطويلة للجائزة للعام 2014، وفقا للترتيب الألفبائي لأسماء الكتاب ومؤلفيها:
"في حضرة العنقاء" للكويتي إسماعيل فهد إسماعيل. "رماد الشرق: الذئب الذى نبت في البراري" للجزائري واسينى الأعرج "غراميات شارع الأعشى" للسعودية بدرية البشر "لا سكاكين فى مطابخ هذه المدينة" للسوري خالد خليفة "مافى الرب" للمصري أشرف الخمايسى "حامل الوردة الأرجوانية" للبناني أنطوان الدويهي "ليل على باب الحزين" للعراقي عبد الخالق الكابي "366" للسوداني أمير تاج السر "فرانشكتاين فى بغداد" للعراقي أحمد سعداوي "موسم صيد الزنجور" للمغربي إسماعيل غزالى "طائر أزرق يحلق معي" للمغربي يوسف فاضل "طشارى" للعرافية إنعام كجه جي "تغريبة العبدى المشهور بولد الحمرية" للمغربي عبد الرحيم الحبيبى "الأسكندرية فى غيمة" للمصري إبراهيم عبد المجيد "الفيل الأزرق" للمصري أحمد مراد "شرفة الهاوية" للفلسطيني إبراهيم نصر الله
وعلق رئيس لجنة التحكيم على القائمة الطويلة بقوله: "حملت الأعمال الروائية العربية قدرا كبيرا من التنوع الذي عكس بدوره ما في الكتابات السردية من ثراء في الثيمات والتقنيات السردية. فقد لفت الأنظار من الناحية الموضوعية طغيان المشكلات السياسية والاجتماعية التي يعيشها الوطن العربي في العديد من أجزائه وما يواجهه أفراده وجماعاته من معاناة لاسيما العنف والشتات اللذين يواجههما الإنسان العربي، والذي دفعت الأقليات الدينية والإثنية الكثير من ثمنه. أما من ناحية التقنيات السردية فقد تنوعت ما بين سرد تقليدي يطغى عليه السارد العليم وبين سرد مجدد ومبتكر في تبني أساليب من شأنها بث المزيد من الحياة والتطور في الرواية العربية. وفي هذا السياق برزت أصوات جديدة بين كتاب راسخي القدم فتعددت الأجيال والاختلافات المناطقية والجندرية، وهذا كله يصب في مصلحة المنجز الروائي العربي."
هذا وسيتم الإعلان عن القائمة القصيرة في الأردن في العاشر من شباط القادم. فيما سيتم الإعلان عن اسم الفائز بالجائزة يوم 29 نيسان في احتفال يقام في أبوظبي عشيّة افتتاح معرض أبوظبي الدولي للكتاب. ويحصل كل من المرشّحين الستة في القائمة القصيرة على 10.000 دولار أمريكي، كما يحصل الفائز بالجائزة على 50.000 دولار أمريكي إضافية.
يذكر أن الجائزة العالمية للرواية العربية جائزة سنوية تختص بمجال الإبداع الروائي باللغة العربية. ترعى الجائزة "مؤسسة جائزة بوكر" في لندن، بينما تقوم "هيئة أبو ظبي للسياحة والثقافة" في الإمارات العربية المتحدة بدعمها ماليا، وهي تقام هذا العام في دورتها السابعة.