قالت تقارير صحافية اليوم الجمعة، إن جانغ سونغ ثايك، زوج عمة زعيم كوريا الشمالية كيم يونج أون، لم يتم إعدامه شنقا، بل بإلقائه لعشرات الكلاب الجائعة لتنتهشه.
ووصف تقرير نشرته صحيفة "وين وي بو" الحكومية الصينية كيف تم تجريد ثايك مع خمسة من مساعديه من ملابسهم، وتجويع 120 كلب صيد لمدة ثلاثة أيام، ثم إلقائهم إليها عراة، وكيف استمرت "المأدبة" لنحو ساعة بحضور مئات المسؤوليين الكوريين الشماليين، الذين وقفوا يشاهدون المصير الذي ينتظر أيا منهم في حال قرر "الزعيم" التخلي عنه.
يذكر أن ثايك الذي يحتمل أنه قضى بين فكي كلب، كان قد وُصف من قبل كوريا الشمالية الرسمية بعد إعدامه بأنه "أسوء من الكلاب".
وكانت تقارير سابقة قد أفادت بأن مجموعة أخرى من مساعدي ثايك قد أعدموا باستخدام رشاشات مضادة للطائرات.
إيدين فوستر كارتر، وهو باحث كبير في علم الاجتماع وكوريا الحديثة في جامعة ليدز، قال في حديث لصحيفة "الإندبندنت" البريطانية إنه "لم يسجل من قبل إن كوريا الشمالية استخدمت وسيلة الإعدام هذه"، لكنه لم يستبعد أنها استخدمتها بالفعل لإعدام ثايك ورفاقه، خاصة أنها "قامت قبل فترة بجعل مجموعة من الكلاب تنهش دمية للرئيس الكوري الجنوبي كخطوة استعراضية".
وأوضح كارتر، أن استخدام مثل هذه الطريقة لإعدام ثايك ومساعديه أمام حشد من المسؤولين، ليس إلا رسالة تهديد من الزعيم الكوري الشمالي كيم يونج أون لكل من يفكر في الخروج عن أوامره أو الانقلاب عليه.
جدير بالذكر أن جانغ سونغ ثايك (2 فبراير 1946 – 12 ديسمبر 2013)، كان يوصف بأنه الرجل الثاني في كوريا الشمالية، لكنه جُرّد في ديسمبر 2013 من جميع مناصبه وطرد من حزب العمال على خلفية تهم غامضة تقول تقارير صحافية إنها ملفقة. وفي 13 ديسمبر أعلنت السلطات الكورية أنه قد تم إعدامه.