فلسطين المحتلة - شبكة قُدس: هاجمت عصابات المستوطنين، فجر اليوم الاثنين، الأهالي وممتلكاتهم في قرية المنيا جنوب شرق مدينة بيت لحم المحتلة.
وذكرت مصادر محلية، أن المستوطنين أحرقوا مسكنا يعود للفلسطيني سامي عوني شلالدة، وهاجموا منزل رائد كوازبة كما اعتدوا عليه بالضرب.
وأفادت مصادر محلية أن الشاب حمزة محمود كوازبة (32 عاما) أصيب بكسور في اليد ورضوض في أنحاء جسده، إضافة إلى إحراق خيمة.
وصعد المستوطنون من اعتداءاتهم على منطقة برية المنيا، كان آخرها قبل يومين، حيث أدى ذلك إلى إصابة عدد من الفلسطينيين بجروح ورضوض، وذبح عدد من رؤوس الأغنام بالسكين.
ووثق مركز المعلومات الفلسطيني -معطى- 900 اعتداء للمستوطنين في الضفة الغربية منذ بداية عام 2025 حتى 24-5-2025.
وفي السياق، شنت قوات الاحتلال فجر اليوم الاثنين، حملة اعتقالات طالت ثمانية فلسطينيين من الضفة الغربية بينهم سيدة من الخليل.
وذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال اعتقلت زوجة المطارد محمود الفسفوس بعد اقتحام منزله في مدينة دورا جنوب الخليل.
كما اقتحمت قوات الاحتلال مدينة طوباس، واعتقلت الشابين محمد أبو سياج ومصعب بهجات صوافطة بعد اقتحام منزليهما.
وفي القدس المحتلة، اقتحمت قوات الاحتلال مخيم قلنديا واعتقلت ثلاثة شبان بعد دهم منازلهم، وهم: إبراهيم أبو غوش، ومصطفى مطير، وسند البدوي.
كما اعتقلت قوات الاحتلال الشاب محمد زيد من داخل منزله في نزلة الشيخ زيد غرب مدينة جنين.
وفي رام الله اعتقلت قوات الاحتلال شابا، خلال اقتحامها مدينة البيرة وعدة بلدات وقرى في المحافظة.
وأفادت مصادر محلية، بأن جيش الاحتلال اعتقل شابا، خلال اقتحام حي الإرسال في مدينة البيرة.
وفي السياق ذاته، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة نعلين، وقرية دير أبو مشعل غرب رام الله، وقرية المزرعة الغربية شمال غرب رام الله، دون أن يبلغ عن اعتقالات.
كذلك اقتحمت قوات الاحتلال الليلة الماضية عدة قرى وبلدات في محافظة طولكرم.
وذكرت مصادر محلية، أن قوات الاحتلال اقتحمت بلدتي عنبتا وبلعا شرق طولكرم من حاجز عناب العسكري، واعترضت حركة الأهالي والمركبات، قبل أن تواصل سيرها باتجاه منطقة الشعراوية شمال المحافظة.
وأضافت أن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة دير الغصون وسط إطلاق قنابل الصوت صوب المواطنين، واحتجزت الشاب قصي جبر عودة وأخضعته لتحقيق ميداني، واعتدت عليه بالضرب المبرح، نقل على إثرها بواسطة مركبة إسعاف إلى المستشفى.
كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدة عتيل، وتمركزت في الشارع الرئيسي ونشرت فرق مشاة عند جوانبه، التي بدورها أوقفت المركبات ومنعتها من المرور.