أكد علماء دانماركيون أن يوم القيامة بات قريبا وعزوا ذلك إلى "انهيار الكون الداخلي"، مما سيؤدي إلى انتهائه قريبا بكل ما يحتويه من كائنات ومخلوقات، بما فيها البشر، وأنه سيعود كتلة صغيرة كما كان بحسب وصف هؤلاء.
كما يرى العلماء أن نهاية الكون بدأت بالفعل مشيرين إلى أنه باستطاعتهم إثبات ذلك نظريا ورياضيا، وستعي البشرية أن الكون في طريقه إلى التحوّل إلى "كتلة صغيرة ساخنة جدا"، وأن الكون الذي يعرفه البشر سوف يتوقف عن التمدد.
في الشأن ذاته يؤكد العلماء الدانماركيون أن "كل شيء في هذا الكون الأرض والرمال والماء والنباتات والكواكب والمجرات، سوف تصبح أثقل بملايين المرات مما هي عليه الآن"، مما سيسفر عنه تضاعف الضغط على هذه المواد وأن العملية ستتواصل إلى أن يصبح كل شيء كتلة واحدة أشبه بكرة كبيرة.
إلى ذلك أطلق المختصون على هذه الفترة الزمنية مصطلح "المرحلة الانتقالية" وشبهوها بالمرحلة التي يتحول فيها الماء إلى بخار، حينما يغلي الماء بشدة وهو ما يجعله يفقد قوته ومكوناته الأساسية. هذا ولم يشر العلماء الدانماركيون إلى الفترة الزمنية التي تستغرقها هذه "المرحلة الانتقالية".