أعرب وزير العلوم والتكنولوجيا في حكومة الاحتلال  الإسرائيلية "يعقوب بيري" عن خشيته من اندلاع موجة عنف جديدة في مناطق الضفة الغربية في حال فشلت المفاوضات السياسية مع الجانب الفلسطيني، وتأتي تصريحات بيري في أعقاب تحذيرات مشابهة كان قد أطلقها رئيس الشاباك السابق "يوفال ديسكين".

 وأضاف "بيري" "أنا أستطيع فقط استشهد بأقوال حركة حماس تحدثت في بيانها التي أصدرته بمناسبة مرور 26 عاماً على الانتفاضة الأولى بأن شرارة تلك الانتفاضة لا زالت قائمة"، مؤكداً على أنه يتوقع اندلاع مواجهات عنيفة يمكن أن تؤدي لحدوث عمليات في مناطق الضفة الغربية في حال لم تنجح كافة الأطراف في التوصل لاتفاق تسوية.

 وتابع بيري حديثه "أنا لا أعرف إذا ما كان سيطلق على تلك الأعمال الإرهابية بانتفاضة ثالثة أم لا، لكن بالتأكيد لن يكون هناك هدوء"، وعلى خلفية تقدم المفاوضات ومعارضة حزب البيت اليهودي، اعترف بيري بأن التنسيق بين حزبه "هناك مستقبل" وبين حزب الحركة برئاسة "تسيبي ليفني" توطد كثيراً، داعياً إلى توسيع ائتلاف السلام في الحكومة الإسرائيلية.

 وقال "إن ذلك مهمة ليست سهلة ولكنها غير مستحيلة، كما تطرق بيري إلى النزاع العلني بين حزبه والبيت اليهودي قائلاً "هذا النزاع الذي من الممكن أن يؤدي إلى نهاية ما تسمونه اتحاد الأفواه"، لافتاً إلى أن تشكيل ائتلاف مع البيت اليهودي في مراحل المفاوضات الائتلافية لا يعني كل شيء.