قال ياسر عبد ربه، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية لإذاعة صوت فلسطين، صباح اليوم أن " هناك أزمة حقيقة في العلاقة بين السلطة الفلسطينية والولايات المتحدة الأمريكية على خلفية الخطة الأمنية الأمريكية التي قدمها جون كيري في زيارته الأخيرة".
وأضاف "هذه الأزمة منشأها أن وزير الخارجية الأمريكي يبدو انه يريد إرضاء "إسرائيل" من خلال تلبية مطالبها التوسعية في الأغوار بحجة الأمن وكذلك المطامع التوسعية التي تتجلى عبر النشاطات الاستيطانية في القدس وفي أرجاء الضفة الغربية."
مؤكداً أن "كل ذلك يريده ثمنا لإسكات الاسرائيليين عن الصفقة مع ايران ولتحقيق نجاح وهمي بشأن المسار الفلسطيني الاسرائيلي على حسابنا بالكامل."
ورفض عبد ربه ان يكون الهدف من التواجد الاسرائيلي في الاغوار لحفظ الامن وقال هذه "افكار واهية طبعا يدحضها حقيقة ان العديد من المصادر بما فيها الاسرائيلية ان الامن مجرد ذريعة لاقتطاع اجزاء واسعة من الضفة الغربية."
وأضاف "الحديث يدور عما يسمى اتفاق اطار وهذا يعني في حقيقة الامر اتفاقا غامضا للغاية واتفاقا عاما للغاية يتناول الحقوق الفلسطينية بشكل عمومي ومفتوح وغير محدد بعناوين ذات طابع انشائي اكثر منها سياسي."
وأوضح عبد ربه ان اي اتفاق مرحلي سيؤدي "الى التفاوض لاحقا بشأن هذه الحقوق وليس من اجل تلبيتها بينما المطالب الاسرائيلية يتم التعامل معها في هذه الحالة بشكل محدد من اجل الالتزام بها وتطبيقها بشكل فوري."