كشف، فجر الأحد، عن كتابة شتائم للرسول صلى الله عليه وسلم والعرب عمومًا على مسجد الهدى في مدينة باقة الغربية في الداخل الفلسطيني المحتل.
ومن المعلومات الواردة، فإن الكتابات المسيئة كانت باللغة العبرية، وأن عددًا من السيارات التي كانت مركونة على مقربة من المسجد تم تهشيم نوافذها.
وأصدرت الناطقة بلسان شرطة الاحتلال "لوبا سمري" بيانًا جاء فيه أنه "خلال ساعات ما قبل صباح الأحد فيباقة الغربية، تم الكشف عن خط كتابات بالعبرية، مسيئة بحق النبي محمد، وأخرى ذات طابع نازي على جدران مسجد الهدى، تضمنت ما معناه بالعربية (تحيات من بوعز ، دافيد حي، ضمانة متبادلة)".
كما تم الكشف عن إلحاق أضرار بعدة مركبات كانت مركونة على الطريق خروجًا من باقة، على بعد حوالي 500 متر من المسجد، وهشمت نوافذها.
وتواصل شرطة "عيرون- وادي عاره" أعمال البحث والفحص والتحقيق في كافة تفاصيل ظروف وحيثيات هاتين الواقعتين، بما يتضمن فحصًا فيما إذا كانت هنالك علاقة ما تربطهما".
ودرجت عصابات يهودية عنصرية على مهاجمة المساجد، وإحراق عددًا منها في الضفة الغربية وداخل الخط الأخضر، خلال السنوات الماضية تحت شعارات عنصرية، ومنها ما بات يعرف بـ "جباية الثمن" من العرب الفلسطينيين.