اقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال منطقة بيتونيا غرب رام الله مساء اليوم، وانتشرت في المنطقة الواقعة بين بيتونيا وعين عريك، معززة بقوات كبيرة من جيش الاحتلال.
وذكرت إذاعة الاحتلال أن الاقتحام جاء بدعوى البحث عن طفلة أحد المستوطنين التي فقدت آثارها داخل سيارة تعرضت للسطو داخل أراضي عام الـ48، ودخلت منطقة بيتونيا في رام الله.
وذكرت مصادر أمنية فلسطينية أن قوات الأمن الفلسطيني تمكنت من السيطرة على السيارة المسروقة، وإخلاء الطفلة وتسليمها إلى الجيش الذي رفض أن يتم إرسال الطفلة إلى الارتباط العسكري لتسليمها فيما بعد إلى الجانب الإسرائيلي، حيث أصر جنود الاحتلال على تأن ُسلم الطفلة في المكان، ما أدى إلى حدوث مشادة كلامية بين الأمن الفلسطيني والجيش الذي تمكن من أخذ الفتاة".
وأشار شهود العيان أن قوات الاحتلال لا تزال منتشرة في المنطقة، ونصبت حاجزا عسكريا يعيق حركة عشرات المركبات الفلسطينية المتجة لمدينة رام الله، إضافة لاحتجاز عدد من الشبان والتدقيق في هوياتهم.