أعلن الوفد الفلسطيني المفاوض مع الاحتلال تقديمه استقالته إلى الرئيس محمود عباس، وذلك " لعدم التزام "إسرائيل" بالاتفاقات حول وقف الاستيطان واستمراره، والإشارة إلى أنه مقابل الإفراج عن أسرى فلسطينيين معتقلين من قبل اتفاق أوسلو" - بحسب د.صائب عريقات، ود.محمد أشتية في نص الاستقالة الموجهة إلى الرئيس عباس.
فهل كانت هذه هي المرة الأولى التي يتقدم بها وفد السلطة الفلسطينية للمفاوضات استقالته، وتحديداً د.صائب عريقات والذي حمل لقب "كبير المفاوضين الفلسطينيين" وواكب المفاوضات مع الاحتلال الإسرائيلي منذ بداياتها الأولى قبل أكثر من 20 عاماً من الإعلان عنها؟
نستعرض معكم، تاريخ الاستقالات التي تقدم بها د.صائب عريقات إلى الرئيس الراحل ياسر عرفات، وإلى الرئيس محمود عباس من تشكيلة الوفد المفاوض طيلة الأعوام العشرين التي خلت .
شهد شهر 8 من عام 1993، أول استقالة للوفد الفلسطيني المفاوض والذي كان يضم إلى جانب د.صائب عريقات، القيادي المقدسي المرحوم رفيق الحسيني، وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية د.حنان عشراوي.
[caption id="attachment_32956" align="aligncenter" width="531"]
في شهر 9 من عام 1998م، تقدم الوفد الفلسطيني المفاوض، برئاسة د.صائب عريقات استقالته من الوفد مجدداً إلى الرئيس الراحل ياسر عرفات آنذاك.
[caption id="attachment_32957" align="aligncenter" width="563"]
شهر 5 من عام 2002، شهد استقالة جديدة لـ د.صائب عريقات من منصبه في الوفد المفاوض، وقد تقدم بها أيضاً للرئيس الراحل ياسر عرفات.
[caption id="attachment_32958" align="aligncenter" width="490"]
وقد كرر د.صائب عريقات استقالته في ذات العام 2002 من منصبه في وفد المفاوضات.
[caption id="attachment_32961" align="aligncenter" width="490"]
في شهر 5 من عام 2003م، تقدم د.صائب عريقات مجدداً بالاستقالة من منصبه، لرئيس الوزراء الفلسطيني آنذاك محمود عباس.
[caption id="attachment_32962" align="aligncenter" width="490"]
وفي شهر 2 من عام 2011، تقدم د.صائب عريقات مرة أخرى باستقالته من منصبه بالوفد الفلسطيني المفاوض، بعد نشر قناة الجزيرة وثائق سرية حول المفاوضات مع الاحتلال، كانت قد حصلت عليها من مصدر مقرب في مكتب د.عريقات.
[caption id="attachment_32963" align="aligncenter" width="490"]