طالب عشرات الصحفيين المنتسبين لنقابة الصحافيين الفلسطينيين باستقالة مجلس النقابة ونقيبها بشكل فوري، لتقاعسهم وتخاذلهم عن حماية الصحافيين من الاعتداءات والاستدعاءات والاعتقالات الممارسة من قبل الأجهزة الأمنية برام الله -حسب تعبيرهم-.
وقال الصحفيون خلال بيان لهم أصدروه عصر اليوم الاثنين "في الوقت الذي تستمر فيه نقابة الصحافيين باصدار البيانات والشجب لكل هذه التصرفات فإننا نرى أن النقابة لا تمارس ضغوطا كافية على الجهات الرسمية بإصدار مرسوم رئاسي يكفل تطبيق القانون في النزاعات التي تتبعها اجراءات قضائية والتي كان آخرها اعتقال الزميل جورج قنواتي بطريقة وحشية في منزله والاعتداء عليه بالضرب خلال التحقيق".
وتساءلوا عن جدوى الاتفاقية الموقعة مع الشرطة في كيفية التعامل مع الصحافيين في ظل تكرار خرقها وعدم التزامهم بها والاكتفاء بتقديم الاعتذارات والوعود بعدم تكرارها.
ودعا الصحفيون مجلس النقابة والنقيب للاستقالة المبكرة والدعوة لانتخابات قريبة تضمن تشكيل مجلس جديد قادر على حماية الصحافيين وضمان عملهم بحرية.
ووقع على البيان أكثر من 60 صحفياً محذرين من أنهم سيضطرون للاستقالة من النقابة بإدارتها الحالية والبحث عن جسم نقابي آخر يدافع عن المهنة والكرامة في حال لم يتم الاستجابة لهم.