صرّح رئيس الحكومة الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة، رامي الحمد الله، بأن السلطة الفلسطينية ستكون دولة منتجة ومصدرة للغاز بحلول العام 2017.
وقال الحمد الله في لقاء بثه التلفزيون الرسمي التابع للسلطة، اليوم السبت (9/11)، إن حكومته عقدت اجتماعات عدة خلال الأشهر الماضية مع شركة "بريتيش غاز" البريطانية المسؤولة عن تطوير حقل الغاز المكتشف قبالة سواحل غزة في عام 1998 والذي افتتحه آنذاك الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، مشيراً إلى أن السلطة تعمل بشكل حثيث للتنقيب عن البترول في عدة مناطق داخل أراضي الضفة الغربية المحتلة.
وأضاف أن الحكومة بصدد نشر عطاء للشركات خلال الأسابيع المقبلة للتنقيب عن النفط في المناطق التابعة لسيطرة السلطة الفلسطينية، ومنها بلدة رنتيس قضاء رام الله، التي تحتوي على حقل نفطي يستولي الاحتلال على غالبيته ويضخ منه يومياً حوالي 800 برميل.
وتوقّع الحمد الله، أن يبلغ صافي أرباح السلطة الفلسطينية من إنتاج الغاز وتصديره محلياً ودولياً خلال السنوات المقبلة، نحو 150 مليون دولار سنوياً، مضيفاً "هذا مبلغ جيد سيتم رفده بخزينة السلطة، ما سيقلل من الاعتماد على المانحين"، حسب تقديره.
وشدّد رئيس الوزراء في رام الله على استقلالية القرار الفلسطيني في البحث والتنقيب عن النفط والغاز الطبيعي ضمن حدود الأراضي الخاضعة لسيطرة السلطة.